أستخدمت الشرطة التايلاندية الأحد الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين يهددون بحصار مقر الحكومة في بانكوك بعد أعمال عنف تخللت التظاهرات وأوقعت ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى. فبعد شهر من التظاهرات أتخذت الأحداث منحى أكثر عنفًا مساء السبت مع حصول أول أعمال عنف دامية في الشارع. واليوم الأحد سيكون حاسماً بحسب المعارضة التي تبدو مصممة على إسقاط رئيسة الحكومة ينغلوك شيناوترا. ويجمع بين المتظاهرين الذين يشكلون خليطاً متنوعاً من البورجوازية المحافظة ومجموعات صغيرة من الموالين للملكية، كراهية شديدة لشقيق رئيسة الوزراء ينغلوك، الملياردير تاكسين شيناوترا المقيم في المنفى. ويتهم المتظاهرون تاكسين شيناوترا رئيس الحكومة السابق الذي أطيح بانقلاب عسكري في 2006، بأنه لا يزال صاحب القرار الفعلي في سياسة الحكومة منذ أن سلك طريق المنفى إلى دبي.