أعلنت دمشق رسميا مشاركتها في مؤتمر جنيف2 المزمع عقده في 22 كانون الثاني/يناير، مؤكدة أنها لا تفعل ذلك من أجل تسليم السلطة، في موقف متناقض تماما مع مطلب المعارضة من المؤتمر اياه وهو استبعاد الرئيس السوري بشار الأسد من العملية الانتقالية. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية في بيان "ترحب الجمهورية العربية السورية بقيام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتحديد يوم 22 كانون الثاني/يناير 2014 موعدا لعقد مؤتمر جنيف". وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) "تؤكد سوريا مجددا مشاركتها بوفد رسمي يمثل الدولة السورية مزودا بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية ومحملا بمطالب الشعب السوري وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب". أضاف البيان أن الوفد السوري "ذاهب إلى جنيف ليس من اجل تسليم السلطة لاحد بل لمشاركة أولئك الحريصين على مصلحة الشعب السوري المؤيدين للحل السياسي".