قالت الوكالة العربية السورية للأنباء يوم الأربعاء إن السلطات السورية ستشارك في مؤتمر جنيف 2 المزمع عقده في يناير كانون الثاني بهدف حل الصراع السوري إلا أنها ستقاوم أيضا المطالب بتنحي الرئيس بشار الأسد. ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الخارجية قوله ردا على المطالب الفرنسية والبريطانية بضرورة ألا يكون هناك دور للأسد في أي حكومة انتقالية "عهود الاستعمار هي وما كانت تفعله من تنصيب حكومات وعزلها قد ولت إلى غير رجعة." وأضاف "تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن الوفد السوري الرسمي ذاهب إلى جنيف ليس من أجل تسليم السلطة لأحد." وتابع المصدر أن وفد الحكومة السورية في محادثات جنيف سيكون "محملا بمطالب الشعب السوري وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب" في إشارة إلى المعارك الدائرة مع مقاتلي المعارضة الذين يسعون للاطاحة بالأسد.