تسببت البسطات العشوائية والمتسولون في إغلاق مداخل سوق الثلاثاء في أبها، وانخفاض مداخيل الباعة، وهروب الشباب السعوديين ممن قدموا للعمل بالسوق من خارج أبها. ووجد عمال البسطات العشوائية وهم من العمالة الوافدة دعماً وسنداً من عمال النظافة الذين يساعدونهم في عمليات البيع إلى جانب قيامهم بالتسول أمام بوابة السوق تاركين مهمتهم الأصلية في رفع مخلفات السوق. وقال سعيد سالم الشهراني: «إنه قدم من بيشة لعرض بضاعته من الفاكهة والخضار، وقطع مسافة الطريق في أربع ساعات إلا أنه فوجئ بازدحام السوق وإغلاق مداخله،. وكانت المفاجأة أنه فشل حتى في الدخول إلى السوق، وعندما حاولت عرض بضاعتي وجدت باعة آخرين من المقيمين يعرضون البضاعة نفسها وبأسعار منافسة». وأضاف محمد العسيري أنه قدم إلى السوق ببعض أقفاص الحمام لبيعها إلا أنه لم يجد فرصة في السوق الذي كان ممتلئاً عن آخره، ما اضطره لبسط بضاعته على بعد مسافة بعيدة وتحديداً في مواقف السوق. وطالب عدد من الشباب بإيجاد حل لهذه المشكلة وإتاحة الفرصة أمامهم في هذا السوق الذي يأملون أن يدر عليهم دخلاً مناسباً لكثرة الإقبال عليه من المتسوقين، نظراً لتنوع معروضاته. بضائع المقيمين اقتطعت مساحة كبيرة من سوق الثلاثاء في أبها (تصوير: عبدالله الوائلي)