تتابع الجهات المعنية إجراءات ترحيل الإثيوبيات اللواتي تم القبض عليهن لمخالفتهن نظام الإقامة في مدينة الرياض، حيث تم نقلهن في حافلات من استراحات الإيواء إلى مقر السجون لأخذ البصمة الإلكترونية قبل التوجه إلى المطار، ولوحظ أثناء جولة ل«الشرق» أمام مقر السجون في طريق الملك عبدالعزيز أكثر من 30 حافلة، بالإضافة إلى أكثر من عشرين «دينا» صغيرة لحمل العفش الخاص بهن. وأبدت مجموعة من الإثيوبيات مللهن من طول الانتظار حتى الانتهاء من البصمة الإلكترونية، بعد أن مضى على مكوثهن في الانتظار أكثر من 36 ساعة بسبب الزحام، مما اضطرهن للنوم في الشارع إلى جانب الحافلات، مبديات رغبتهن في السفر بسرعة دون العودة إلى المملكة إلا بصورة نظامية تحفظ لهن حقوقهن في الإقامة دون خوف، معترفات أنهن ارتكبن خطأ كبيراً في التسلل والدخول إلى المملكة بصورة غير نظامية، مستدركات أن ما خفف من معاناتهن برودة الجو في النهار.