أكد نائب مساعد مدير عام الخطوط السعودية للمبيعات المباشرة محمد الكعيد أن الخطوط الجوية السعودية لن تغير أسعار التذاكر على رحلاتها الداخلية مع دخول شركات منافسة العام المقبل، وأضاف على هامش تكريم 26 من الموظفين المتميزين في المنطقة الشرقية أمس، أن «الخطوط السعودية» لا تخشى المنافسة من الشركات المنافسة التي لن تستطيع توفير الأسعار التي تقدمها الخطوط لعملائها في السوق المحلي، مشيراً إلى أن الشركة لا تتخوف من أي تأثيرات مادية مع ارتفاع حجم المنافسة، وأفاد الكعيد أن الأسعار التي تقدمها «السعودية تعد الأقل بالنظر إلى تكاليف التشغيل، مشيراً أن المؤسسة، كونها الناقل الوطني، تتحمل جزءا كبيرا من الخسارة أو ارتفاع تكاليف التشغيل في مقابل ثبات الأسعار دعما للمواطنين في تنقلاتهم الداخلية عبر مطارات المملكة. وبخصوص أسعار التذاكر الدولية أبان أن «السعودية» تعد الأقل سعراً بين المنافسين إلا أنها تخضع لتفاصيل كثيرة كالعرض والطلب والتكاليف التشغيلية في المطارات الخارجية، مؤكداً أن للخطوط توجها لخدمة أكثر تميزا لأبنائنا المبتعثين في غرب أمريكا حيث تصل الرحلات الجديدة المباشرة إلى كل من لوس أنجلوس وكندا خلال الربع الأول من 2014 من مطاري الرياضوجدة. وكشف الكعيد أن المؤسسة ستطبق مع شركة (العلم) خلال الثلاثة أشهر المقبلة نظاما معلوماتيا حديثا يمكن ذوي الاحتياجات الخاصة والعسكريين من شراء التذاكر إلكترونيا دون الحاجة لمراجعة مكاتب المبيعات وإبراز مستندات التخفيض، موضحاً أن النظام الجديد سيعمل من خلال معلومات رقم الهوية الوطنية التي بالإمكان تحديثها ومعرفة بقاء المستفيد طالبا أم موظفا وغيرها من المعلومات عند تشغيل النظام. وحول استحداث مكاتب جديدة في المنطقة قال الكعيد إن هناك ثلاثة مكاتب جديدة في كل من قاعدة الملك عبدالعزيز بالظهران وقاعدة الملك عبدالعزيز البحرية بالجبيل وكتيبة الدفاع الجوي بأم الساهك وسوف يتم تشغيلها خلال الأسبوع المقبل، كما ستتم زيادة العناصر البشرية في مبيعات الدمام وكذلك مطار الملك فهد الدولي بعدد 12 موظفا خلال الشهرين المقبلين. وحول قيام البعض باستخدام تذكرة آخر كنوع من الاستفادة من التخفيض أكد الكعيد أن التدقيق ومطابقة الهوية مع التذكرة من اختصاص أمن المطار، وفي حال اكتشافها تحال للجهات الأمنية كقضية تزوير، وقد أحالت (السعودية) عددا من الحالات حسب النظام. وشدد على أن ارتفاع وعي الراكب المحلي ساهم في الاستفادة من أنظمة الحجز والإلغاء المتطورة وقص بطاقات صعود الطائرة وحجز المقعد والوجبة والحجز عبر الجوال مما رفع معدلات التشغيل للرحلات وتقليل نسبة التخلف عن السفر. حيث لا يقل معدل الركاب في كل رحلة عن 85%، وهو كمعدل عالمي يعتبر مثاليا جدا. وحول وجود أي تلاعب في الأسعار أو حصول إركاب مجاني للمسافرين قال إن لدى (السعودية) نظاما محاسبيا دقيقا، ولا يوجد مجال للتلاعب وخاصة في مجال الحجز أو تحصيل المبالغ النقدية حيث تتم كلها آليا عن طريق نظام سداد. وفيما يتعلق بتوظيف النساء في مجال غير الخدمة الجوية أكد الكعيد أن هناك توسعا في مكاتب مبيعات الرياضوجدة ليشمل كادرا نسائيا يقوم بخدمة المستفيدات في جو من الخصوصية أما في الشرقية فالبحث جار عن المواقع المناسبة.