تتردد الكثير من فنانات الأحساء من الخوض والمشاركة في المعارض الخارجية، وقد يعود السبب عند البعض منهن الخوف من النقد، والحاجة إلى من يقدم الدعم في النقل والعرض والتسويق. وتزخر الأحساء بالعديد من الفنانات التشكيليات، وأغلبهن ظهرن في الساحة المحلية، وشاركن في العديد من المعارض والورش والمراسم، وتأثرن بالعادات والتقاليد والتراث الشعبي للمنطقة، ومزجن بينه وبين الأساليب الغربية من أجل إيجاد أسلوب فني متميز، يواكب التطور والأساليب الفنية المعاصرة، وتأثرت رسوماتهن بالمدارس التشكيلية الواقعية والتعبيرية، التأثيرية، الرمزية، السريالية، التجريدية، التكعيبية، وغيرها من المدارس والأساليب الفنية. وتطمح فناناتنا للكثير من الآمال التي تتمنى أن تحققها وزارة الثقافة والإعلام، ومنها: • وجود مؤسسة حكومية ترعى الفنانات وتسجل أسماءهن وتطلقها في الأماكن الثقافية. • تسليط الضوء على الفنانات اللاتي يمتلكن تجارب بارزة وإعطاء فرصة لكل فنانة للظهور. • الدعم المادي لتحفيزهن من خلال المسابقات، والورش، واقتناء أعمالهن من خلال المعارض الجماعية والشخصية لعرضها في المؤسسات والإدارات والوزارات وغيرها. • تنمية الوعي بنشر وتشجيع ثقافة ممارسة بيع أعمال ورسومات الفن التشكيلي وحماية حقوقهن. • عقد لقاءات وندوات وورش بين الفنانات لتبادل الخبرات خارج المنطقة، وإتاحة الفرصة لحضورها بتوفير وسيلة النقل وتسهيل إجازة الفنانات الموظفات. • تكثيف الإعلام المرئي والمكتوب لأهميتها في انتشار الفنون التشكيلية وتحفيز الفنانات على العطاء. • إنشاء صالة عرض فنية ومتحف ومكتبة ومرسم للتدريب والمحافظة على التجارب الفنية، واللقاء بين الفنانات لتبادل الخبرات. • فتح معاهد ودبلومات للتربية الفنية مجاناً أو برسوم رمزية لتبني الطاقات والقدرات الفنية في مجالات الرسم والجرافيك، والطباعة، والخزف، والتصميم، والنحت وغيرها من المجالات الفنية. • وجود ناقد فني متخصص يستطيع قراءة الأعمال، وتحليلها وكتابة الرؤى النقدية السليمة. هذا بالإضافة إلى العديد من الآمال التي نتمنى تحقيقها ليرتقي الفن الأحسائي.