حذر حقوقيون وممثلو منظمات زراعية ونقابات وجمعيات تعنى بالصيد اليوم من تفاقم أوضاع الصيادين جراء تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية بحقهم وفرض مسافة لا تتجاوز الثلاثة أميال للصيد في بحر غزة. ودعا المشاركون في جلسة حوارية نظمت اليوم الثلاثاء بمقر شبكة المنظمات الأهلية في غزة، إلى تحرك فلسطيني وعلى مختلف المستويات من أجل مواجهة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي بحق قطاع الصيد الفلسطيني وضمان حرية الصيد في المياة الاقليمية لقطاع غزة. من جهته أشار محفوظ الكباريتي رئيس مجلس إدارة جمعية الصيد والرياضات البحرية، إلى ان فرض الاحتلال الاسرائيلي مسافة ثلاثة أميال للصيد يمثل انتهاكا صارخا لجميع الاتفاقيات والمعاهدات واقفال مصدر الدخل لأكثر من ثلاثة آلاف صياد يعتاشون من مهنة الصيد. وأوضح أن قطاع الصيد يواجة مخاطر كثيرة وخاصة من تبعات الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة من نقص الوقود وقطع الغيار، إضافة إلى اعتداءات الاحتلال المستمرة على الصيادين. من جهته اكد نزار عياش نقيب الصيادين ان خسائر قطاع الصيد المباشرة خلال فترة الحرب تجاوزت 400 الف دولار بسبب الأضرار التي لحقت بقوارب الصيد ومعدات الصيادين، فيما بلغت قيمة الخسائر غير المباشرة أكثر من7ر1 مليون دولار اميركي. ودعا المشاركون إلى تضامن جميع قطاعات المجتمع الفلسطيني مع الصيادين وإلى خلق رأي عام ضاغط من أجل مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية بحق قطاع الصيد الفلسطيني.