كاد فريق الوطني أن يفجر مفاجأة وان يكسب ثلاث نقاط قد تشفع له في البقاء بعد أن تقدم على الشباب بهدفين مقابل لاشئ إلا أن خبرة الوطني لم تسعفه في المحافظة على هدفيه بعد أن عدل الكفة نادي الشباب وأيضا ورعونة لاعبي الوطني في الاندفاعات أدت إلى حصول ثلاث لاعبين على الطرد وهم عايد البلوى واحمد الشمري وحمد أبو ربع . بدأ الشوط الأول برغبة جامحة للوطني لإحراز هدف مبكر يباغت به الشبابيين وعند الدقيقة 34 عرقل مدافع الشباب ماجد المرحوم لاعب الوطني عيسى ابوقدعة لم يتردد حكم المباراة في احتسابها ركلة جزاء , تقدم لها عايد البلوى ووضعها في الشباك كهدف أول للوطني خفف الضغط النفسي على لاعبي الوطني كثيرا . بعد الهدف حاول الشباب كثيرا وكاد فريق الوطني أن يستغل المرتدات ولكن صافرة الحكم أنهت الشوط الأول بتقدم الوطني بهدف مقابل لاشئ. في الشوط الثاني وبعد مرور 5 دقائق باغت الدولي السابق ناصر الحلوي فريق الشباب بهدف ثاني عزز به تقدم الوطني وأعاد حلم البقاء إلى مخيلة أفراد الوطني من جديد , بعدها حاول الشباب تقليص الفارق واستطاع كماتشو من إحراز الهدف الأول عن طريق ركلة جزاء بعد اصطدام الكرة في يد لاعب الوطني أحمد جهوي في الدقيقة 63. بعد الهدف زاد المد الشبابي وفي الدقيقة 73 استطاع مهاجم الشباب يوسف السالم من إحراز هدف التعادل. بعدها أغلق الوطني كل المنافذ وخصوصا بعد طرد ثلاث لاعبين من الوطني إلى أن أنهى الحكم المباراة بالتعادل الايجابي . بهذه النتيجة يرتفع رصيد الشباب إلى 32 نقطة في المركز الرابع وتصعب مهمته في الحصول على مركز يؤهله إلى دوري أبطال آسيا لفارق المباريات بينه وبين النصر والأهلي . ويرتفع رصيد الوطني إلى 11 نقطة ويترك مركزه الأخير إلى أبها بفارق الأهداف وبفارق 4 نقاط عن الرائد