طالب مركز حقوقي فلسطيني اليوم، منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لتأمين الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المصابين بمرض السرطان وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان. وقال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان صحافي: "إن نحو ستة عشر أسيرا فلسطينيا يعانون من هذا المرض وهم الآن في السجون الإسرائيلية في ظل ظروف صحية سيئة ولا تقدم إسرائيل لهم العلاج المناسب لمثل هذا المرض الخطير". وحمّل المركز مصلحة السجون الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين الفلسطينيين مؤكدا أن الأسرى الذين يعانون من مرض السرطان أو أمراض أخرى خطيرة في السجون الإسرائيلية لا يتلقون أي علاج مناسب لحالتهم المرضية. وأعرب المركز عن خشيته على حياة الأسرى المرضى المصابين بالسرطان وغيرهم من المصابين بأمراض خطيرة كالفشل الكلوي والقلب وتصلب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية والجلطات ويصل عددهم إلى أكثر من مئتي حالة، بين أكثر من ألف أسير مريض لا يتلقون المسكنات التي تصرف لكل المرضى بغض النظر عن طبيعة أمراضهم وخطورتها. وطالب المركز المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل والضغط على إسرائيل لإطلاق الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة ليتسنى لهم استكمال علاجهم في الخارج. تشكيل لجنة مشتركة بين "حماس" و"فتح" تبحث الإشكاليات الميدانية أكد د. صلاح البردويل القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية وقيادة الحركة مع د.نبيل شعت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كان إيجابياً وبناءً. وقال البردويل في تصريح له اليوم: إن اللقاء جاء لكسر حالة الجمود السياسي بين حركتي فتح وحماس". وأشار البردويل إلى أن اللقاء تمحور حول المصالحة الفلسطينية والتوقيع على الورقة المصرية واتخاذ إجراءات لتعزيز الثقة بين الحركتين. وكشف عن تشكيل لجنة مشتركة بين الحركتين تبحث الإشكاليات الميدانية بين الطرفين، موضحاً أنه تم الاتفاق على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية بضمانات مصرية، مؤكداً على ضرورة إنهاء القطيعة بين الحركتين واستشعار المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية. وأكد البردويل على أهمية هذه اللقاءات الثنائية بين الحركتين، مقدراً أهمية هذه الخطوة في تعزيز حالة الثقة بين الحركتين. ودعا القيادي في حركة "حماس" القيادة المصرية إلى التقاط هده اللحظة والإسراع لتنفيذ الاتفاق بالتوافق تمهيداً للتوقيع على الورقة المصرية. كما رحب بتصريحات الخارجية المصرية التي أكدت أنها ستأخذ بالحسبان ملاحظات الفصائل الفلسطينية على الورقة المصرية عند تنفيذ الاتفاق. وكان إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" أعلن أن وفداً من الحركة التقى مساء اليوم الدكتور شعت. وأكد أن اللقاء كان إيجابياً و يمهد لتعزيز جسور الثقة بين الحركتين وأنه تم التباحث خلال اللقاء بكل صراحة بالشأن الفلسطيني والعلاقات الثنائية بين الحركتين والجهود المبذولة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأوضح رضوان أن الأيام القادمة ستشهد إجراءات على الأرض لكسر الجمود بين الحركتين،مؤكداً حرص حركة حماس على إنجاز المصالحة الفلسطينية طالب مركز حقوقي فلسطيني اليوم، منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل لتأمين الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المصابين بمرض السرطان وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السرطان. وقال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان في بيان صحافي: "إن نحو ستة عشر أسيرا فلسطينيا يعانون من هذا المرض وهم الآن في السجون الإسرائيلية في ظل ظروف صحية سيئة ولا تقدم إسرائيل لهم العلاج المناسب لمثل هذا المرض الخطير". وحمّل المركز مصلحة السجون الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين الفلسطينيين مؤكدا أن الأسرى الذين يعانون من مرض السرطان أو أمراض أخرى خطيرة في السجون الإسرائيلية لا يتلقون أي علاج مناسب لحالتهم المرضية. وأعرب المركز عن خشيته على حياة الأسرى المرضى المصابين بالسرطان وغيرهم من المصابين بأمراض خطيرة كالفشل الكلوي والقلب وتصلب الشرايين وانسداد الأوعية الدموية والجلطات ويصل عددهم إلى أكثر من مئتي حالة، بين أكثر من ألف أسير مريض لا يتلقون المسكنات التي تصرف لكل المرضى بغض النظر عن طبيعة أمراضهم وخطورتها. وطالب المركز المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل والضغط على إسرائيل لإطلاق الأسرى الذين يعانون من أمراض خطيرة ليتسنى لهم استكمال علاجهم في الخارج. تشكيل لجنة مشتركة بين "حماس" و"فتح" تبحث الإشكاليات الميدانية أكد د. صلاح البردويل القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية وقيادة الحركة مع د.نبيل شعت عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كان إيجابياً وبناءً. وقال البردويل في تصريح له اليوم: إن اللقاء جاء لكسر حالة الجمود السياسي بين حركتي فتح وحماس". وأشار البردويل إلى أن اللقاء تمحور حول المصالحة الفلسطينية والتوقيع على الورقة المصرية واتخاذ إجراءات لتعزيز الثقة بين الحركتين. وكشف عن تشكيل لجنة مشتركة بين الحركتين تبحث الإشكاليات الميدانية بين الطرفين، موضحاً أنه تم الاتفاق على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية بضمانات مصرية، مؤكداً على ضرورة إنهاء القطيعة بين الحركتين واستشعار المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية. وأكد البردويل على أهمية هذه اللقاءات الثنائية بين الحركتين، مقدراً أهمية هذه الخطوة في تعزيز حالة الثقة بين الحركتين. ودعا القيادي في حركة "حماس" القيادة المصرية إلى التقاط هده اللحظة والإسراع لتنفيذ الاتفاق بالتوافق تمهيداً للتوقيع على الورقة المصرية. كما رحب بتصريحات الخارجية المصرية التي أكدت أنها ستأخذ بالحسبان ملاحظات الفصائل الفلسطينية على الورقة المصرية عند تنفيذ الاتفاق. وكان إسماعيل رضوان القيادي في "حماس" أعلن أن وفداً من الحركة التقى مساء اليوم الدكتور شعت. وأكد أن اللقاء كان إيجابياً و يمهد لتعزيز جسور الثقة بين الحركتين وأنه تم التباحث خلال اللقاء بكل صراحة بالشأن الفلسطيني والعلاقات الثنائية بين الحركتين والجهود المبذولة من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية. وأوضح رضوان أن الأيام القادمة ستشهد إجراءات على الأرض لكسر الجمود بين الحركتين،مؤكداً حرص حركة حماس على إنجاز المصالحة الفلسطينية.