هربت الطفلة سارة التي تبلغ من العمر 10سنوات، أمس (الأحد) للمرة الثالثة من مدرستها الواقعة في حي قروى، ولجأت إلى منزل إحدى زميلاتها، حيث ظلت تتوسل أسرة زميلتها بعدم إعادتها إلى والدها أو تسليمها للجهات الأمنية. وذكر رب أسرة زميلة سارة لجريدة أنه فوجئ بوجودها (سارة) بين أبنائه عقب عودته من الدوام وهي في حال نفسية سيئة، إذ كانت تبكي، وتطالب بتدخل «حقوق الإنسان». وكانت شرطة السلامة بمحافظة الطائف أحالت بتاريخ 16 نوفمبر 2009 قضية الطفلة سارة للجنة الحماية الاجتماعية لدراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة، وكانت الطفلة سارة وهي من أب سعودي وأم عربية ترفض العودة لمنزل والدها وذهبت إلى احدى الأسر وأقامت لديها عدة ساعات بدعوى تعرضها للضرب وسوء حالتها النفسية وترغب في العودة إلى أحضان والدتها ( المطلقة ) وامام ذلك لجأت الأسرة إلى إبلاغ الجهات الأمنية عن الطفلة الموجودة لديها وتم إحضارها لمركز شرطة السلامة . ولجأ والد ساره الى المحكمة لاسترداد ابنته مطالبا بحقه في حضانتها. وكشف رب أسرة زميلة سارة ، يوم أمس الاحد ، عن وجود توجيه صادر من المحكمة في محافظة الطائف ينص على أن الحضانة لوالدها مع إتاحة الفرصة لها بزيارة والدتها، موضحاً أن والدها لم يلتزم بذلك، ومنعها من الزيارة انتقاماً من والدتها (طليقته).