فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، تدابير عسكرية وأمنية مشددة في محيط الحرم القدسي الشريف في مدينة القدسالمحتلة بسبب إحياء ليلة القدر. ونشرت قوات الاحتلال أعدادا كبيرة من عناصر شرطتها وحرس حدودها في أزقة البلدة القديمة، وفي معابرها الرئيسية ووسط المدينة وبوابات بلدتها القديمة وشوارعها وحواريها وأزقتها وأسواقها المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك، فضلاً عن الحواجز العسكرية والشرطية المُكثفة على بوابات المسجد المبارك. وقالت شرطة الاحتلال: إنها لن تسمح للسيارات الخاصة بدخول المناطق المحيطة بأسوار البلدة القديمة. من جانبها أعلنت هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس والعديد من المؤسسات والجمعيات والهيئات الخيرية والاجتماعية في المدينة والداخل الفلسطيني، أنها أنهت استعداداتها الخاصة لإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل، والمُرجحة فيها ليلة القدر، في رحاب المسجد الأقصى المبارك. وأعلنت أكثر من جهة عن تنظيمها لإفطارات جماعية، بالإضافة إلى تقديم وجبات السحور لعشرات آلاف المُصلين الوافدين إلى المسجد المبارك لإحياء الليلة التي باركها الله سبحانه وتعالى وخصّها بفضلٍ كبير. ومن المتوقع أن يُحيي عشرات الآلاف من المُصلين هذه الليلة مع العديد من الفعاليات المتعددة، سواءً على الصعيد المؤسساتي الجماعي، أو الفردي ، وحدّدت الأوقاف الإسلامية مهام اللجان، وخاصة المتعلقة بالنظام وفصل المُصلين الرجال عن النساء، وتخصيص مسجد قبة الصخرة وصحن باحة الصخرة وبعض اللواوين والأروقة والساحات للنساء، فيما تم تخصيص المسجد القبلي المسقوف والأقصى القديم، والمُصلى المرواني، وسائر الباحات والمُصليات والأروقة واللواوين للرجال.