أكد تقرير فلسطيني أن منظمات وجمعيات أميركية تمول البناء الاستيطاني غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية، وكذلك في الاستيلاء على عقارات المقدسيين وطردهم منها. وقال التقرير الذي أصدره مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية تحت عنوان: "أميركيون يدعمون ويمولون الاستيطان في الأراضي الفلسطينية: خلافا للقوانين الأمريكية، وفي خرق واضح لها": تقوم جمعيات ومنظمات يهودية عديدة من أشهرها مؤسسة C&M مملوكة لمليونير الأمريكي اليهودي إيرفينغ موسكوفيتش بتمويل كامل لجميع الأنشطة الاستيطانية اليهودية في القدسالشرقيةالمحتلة، حيث يأخذ عمل الشركة منحيين: الأول: الاستيلاء على عقارات المقدسيين وتمويل شراء أراض وعقارات بطرق التزوير والغش داخل البلدة القديمة وفي الأحياء المحيطة بها، وقد نجحت تلك المؤسسة، التي تعد من بين أشهر 1000 مؤسسة خاصة في الولاياتالمتحدة في تمويل عمليات استيلاء على 70 عقارا داخل أسوار البلدة القديمة، بواسطة جمعية عطيرات كهانيم التي تتخذ من عقبة الخالدية – طريق الهكاري في البلدة القديمة مقرا لها. وأكد أن المشروع الأهم الذي نفذته هذه المنظمات اليهودية الأمريكية هو بناء حي استيطاني في قلب حي رأس العمود قبل عدة أعوام أطلق عليه اسم 'معاليه هزيتيم'، وهو لا يبعد سوى 150 مترا هوائيا عن المسجد الأقصى، يشتمل على 132 وحدة استيطانية'. وأوضح التقرير أن موسكوفيتش يقف وراء تمويل العشرات من صفقات بيع العقارات المشبوهة الأخيرة في الأحياء المحيطة بالبلدة القديمة، وجميع هذه الصفقات ممولة من صالات القمار التي يملكها موسكوفيتش في أنحاء متفرقة من الولاياتالمتحدة. وأشار التقرير أن موسكوفيتش يقف وراء تمويل العشرات من صفقات بيع العقارات المشبوهة الأخيرة في الأحياء المحيطة بالبلدة القديمة، وجميع هذه الصفقات ممولة من صالات القمار التي يملكها موسكوفيتش في أنحاء متفرقة من الولاياتالمتحدة ، وهي تأتي على أنها لدعم مؤسسات تربوية وأكاديمية يهودية لكنها تذهب في الواقع لتعزيز الاستيطان اليهودي في القدسالشرقيةالمحتلة. وقال التقرير: إن موسكوفيتش ورينيرت شاركا سوية في تمويل شق وبناء نفق البراق أسفل المسجد الأقصى في عام 1996، وكان افتتاح النفق هذا سببا في اندلاع مظهرات وصدامات عنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين أوقعت 70 قتيلا في صفوف الفلسطينيين و12 قتيلا إسرائيليا.