ندد الدكتور محمد الدريني الناطق بلسان مؤسسة أل البيت بالتعسف الأمني تجاه شيعة مصر وتصاعد الملاحقات الأمنية ضد آل البيت على النحو الذي ساهم في حالة من الذعر أصبحت تهيمن على جميع من ينتمي لنسل النبي صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى أن المئات من أتباعه مختفون في جهات غير معلومة وفشلت كافة المحاولات في التعرف على مواقع احتجازهم. وقال الدريني ، حسب "القدس العربي" بأن الأسابيع الماضية كشفت النقاب عن عزم السلطات تبني حملة ترويع وتهديد لشيعة مصر والمتعاطفين مع آل البيت لأسباب غير منطقية بالمرة. وأضاف بأن التهم التي توجه للمؤسسة التي يرأسها والناطقة بلسان آل البيت غير عقلانية، وأنها تكشف النقاب عن أن التهم باتت تلقى جزافاً على فصيل من المصريين ليس له أي علاقة بالعمل السياسي وإنما كل من يشغل أفراده هو العمل الدعوي وأداء العبادات وعمل المشاريع الرامية إلى إحياء مجد أحفاد النبي صلى الله عليه وسلم. وزعم محمد الدريني إن أهالي المعتقلين الشيعة تلقوا تهديدات وتحذيرات من مباحث الأمن بعدم إعطاء أي تصريحات للصحافة عن ذويهم، بعد أن وعدوا بالإفراج عنهم في أقرب وقت. وأكد أنه تم توجيه تهم إلى مصريين وغير مصريين بالانتماء إلى تنظيم دولي، في حين تم ترحيل العديد من المقبوض عليهم من الدول الأخرى، خاصة البحرين. واستنكر الدريني اعتقال بعض العناصر الشيعية منذ أربعة أشهر في تكتم شديد وعدم الإعلان عن أماكن وجودهم أو سبب احتجازهم، وقال إنه من المقرر أن يصدر المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بياناً شاملاً يكشف فيه عن المزيد من التفاصيل حول ملابسات القبض عليهم. وأكد الدريني ، بحسب "القدس العربي" ، تعرض المعتقلين الشيعة للعديد من الانتهاكات خلال شهور الاعتقال. كما كشف الدريني عن اعتقال د.عاصم فهيم مدير مركز علوم آل البيت منذ خمسة أشهر، في حين أشيع أنه سافر إلى السعودية.