أكدت نتائج فحص الحمض النووي DNA صباح أمس للطفلة- التائهة-التي عُثِر عليها الأحد الماضي في مطار الملك خالد بالرياض أنها لا تتطابق مع نتائج تحاليل أسرة ابتهال المطيري. وجاءت هذه النتيجة السلبية كخيبة أمل للأسرة وللمتعاطفين مع طفلة المجمعة (6 سنوات) بعدما عادت الآمال في العثور عليها من جديد. وأكد متعب سلطان المطيري - شقيق ابتهال التي فُقِدت منذ ثلاثة أعوام وخمسة أشهر من أمام منزلها بالمجمعة ان نتائج الفحص أثبتت أنها ليست ابتهال ، وأضاف المطيري ان النتيجة انعكست بشكل سلبي على نفسيته وعلى نفسيات أفراد أسرته بعدما عاد إليهم بصيص من الامل في عودة ابنتهم إلى أحضان أسرتها مجددا. هذه الحادثة تعود بنا الى حادثة اخرى شبيهة وقعت قبل نحو ثلاثة أعوام حينما عادت الآمال فجر ثالث أيام عيد الفطر من عام 1427ه الموافق الخامس والعشرين (أكتوبر) 2006 في العثور على (ابتهال) من جديد بعد ان اشتبهت أسرتها في طفلة تشبهها كثيرا في حفل زواج في محافظة الزلفي المجاورة لمحافظة المجمعة ما أثار حولها جدلا وتنازعا استمر 48 ساعة ايضا مع أسرة أخرى ؛ حسم الحمض النووي في نهاية الأمر الجدل وأكد أنها (غادة) وليست (ابتهال). الجدير ذكره ان قضية اختفاء ابتهال الغامضة أثارت اهتماما واسعا وكبيرا لم تشهده قضية اختفاء مماثلة في الوطن العربي حتى أضحى وجهها البريء مألوفا لدى الجميع وصارت مثار اهتمام وتساؤلات الناس عن مصيرها حتى اليوم ، (طفلة المجمعة) تفاعل معها شخصيات عدة ودعاة وعلماء دين وكتّاب وشعراء ووسائل إعلام، بالإضافة إلى رجال أعمال ومتعاطفين رصدوا مبالغ مالية ضخمة - لمن يعثر عليها او يدلي بمعلومات عنها - تجاوزت مليوناً ونصف المليون ريال .