يتمتع رقم الطواريء «112» بسرعة استجابة عالية رغم غيابه عن اذهان الكثير من الناس وينافس رقم الطوارئ الشهير 999 الذي اعتاد عليه البعض رغم الخصائص الكثيرة التي يتصف بها الرقم الجديد حيث يتمتع بامكانية الاتصال في عدم وجود «شبكة» كونه رقما دوليا للطوارئ، وتستطيع غرفة العمليات استقبال نداء الاستغاثة من جميع انحاء المملكة. من جانبة أكد مساعد مدير العلاقات العامه والاعلام بشرطة المنطقة الشرقية الملازم محمد شار الشهري ان الإعلام أغفل التوعية بالرقم 112 رغم مميزاته المتعددة وأهميته في طلب النجدة ، مشيرا الى ان الرقم يستخدم تقنية الاقمار الصناعية في جميع انحاء العالم، وقال : إنه يستقبل بلاغات كثيرة ويستقبل الاتصال والاستجابة للبلاغات التي ترد من المتصلين رغم كثرتها. مؤكدا أن غرفة العمليات يصلها يوميا الكثير من الاتصالات. وبين الشهري أن الاتصالات الواردة على الرقم 112تصل من فئات عمرية متعددة خصوصا الاطفال الذين يعبثون بهواتف آبائهم النقالة ويتفاجأون بالرد عليهم، أو الاشخاص الذين يجربون هواتفهم الجديدة بلا قصد. موضحا ان هناك بلاغات ترد من مناطق بعيدة لا تخص المنطقة الشرقية والسبب يعود الى أخطاء في استقبال برمجة الاتصال من قبل الشركة المشغلة، وتتم معالجتها بالاتصال على طواريء المنطقة، واضاف الشهري ان الرقم يعمل في كل مناطق المملكة بكفاءة عالية.