قرر رؤساء الاتحادات الخليجية الثلاثاء وبشكل رسمي نقل بطولة كأس الخليج المقبلة ‘خليجي 22′ من البصرة العراقية لتقام علي في جدة بالمملكة العربية السعودية. ,وأعلن الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الثلاثاء عقب اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية والعراق والبحرين نقل منافسات دورة كأس الخليج الثانية والعشرين من البصرة العراقية إلى جدة السعودية. وقال رئيس الاتحاد البحريني ‘تم نقل بطولة كأس الخليج الثانية والعشرين من البصرة إلى جدة'. وتابع ‘القرار اتخذ بالإجماع، على أن تقام النسخة الثالثة والعشرين من البطولة في البصرة شرط إزالة الحظر من قبل الاتحاد الدولي'. والدورة مقررة في كانون الأول ديسمبر 2014. وجاء القرار عقب الاجتماع الذي عقد صباح الثلاثاء في البحرين، عطفا على التقارير المرفوعة من قبل أمناء سر الاتحادات وتقارير وتوصيات لجنة التفتيش الخليجية التي زارت البصرة في سبتمبر الماضي برئاسة القطري سعود المهندي للتحقق من جاهزية المدينة العراقية لاستضافة الحدث الرياضي الخليجي الأبرز. كما كان قرار الاتحاد الدولي ‘فيفا' وتصريحات رئيسه السويسري جوزيف بلاتر الأخيرة برفض رفع الحظر الدولي عن الملاعب العراقية وعدم السماح بإقامة المباريات الودية والرسمية في العراق ضربة دافعا قويا أيضا لهذا القرار. وأعلنت وزارة الشباب والرياضة العراقية، اليوم الثلاثاء انسحابها رسمياً من النسخة المقبلة لخليجي 22 بعد نقلها من مدينة البصرة العراقية إلى جدة بالمملكة العربية السعودية. ووفقاً لبيان رسمي للوزارة فإن إنسحاب العراق من البطولة هو رد اعتبار للكرة العراقية التي تحرص على تواجدها في مختلف المحافل العربية والإقليمية والدولية، مؤكداً قدرة العراق على تنظيم بطولات أكبر من بطولة الخليج. واعتبر البيان الحكومي بطولة خليجي 22، بطولة ودية لا تسهم في تطوير الكرة العراقية بل ترفع من مستوى الكرة في أي دولة خليجية وأعربت الوزارة في بيانها عن استيائها البالغ لقرار رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سلب بموجبه حق استضافة مدينة البصرة لبطولة خليجي 22 ونقلها إلى جدة بالسعودية، مما كان سببا للوقوف ضد رغبة العراق وجماهيره ورياضييه، معبرة عن أسفها لاسلوب التعامل مع بلد كبير مثل العراق. وأوضح البيان أنه تم التعامل مع ملف خليجي البصرة بالكثير من الصرامة على عكس ما حصل مع ملف اليمن حيث تعاضد الجميع لانجاح البطولة فيه متجاوزين كل المصاعب والاضطرابات التي كانت تسودها انذاك، وكان اكثر الداعمين لاقامتها في اليمن هي السعودية.