كشفت عائشة الشقيقة الكبرى لحنان الشهري 25 عاما التي انتحرت بسبب العضل والتعنيف، إن اللحظات الأخيرة التي سبقت وفاة حنان كانت في حالة طبيعية وكانت تردد عبر الواتساب كلمات تقول فيها: "سامحوني لو توفاني الله.. ولا تتنازلوا عن حقي". وأضافت عائشة إن خالها أوسع حنان ضرباً وكلاماً جارحاً في يوم انتحارها نفسه، وحاولت طلب المساعدة من أقاربها لتخليصها، واستنجدت بشرطة الدمام إلا أنهم طلبوا منها توثيق عملية الاعتداء عليها بتقرير طبي، ونظراً إلى أنها لم تستطع الذهاب إلى المستشفى. وتروي عائشة أن حنان أخبرت أختها أثير حوالي الساعة 02:30 بعد منتصف ليل يوم الحادث الموافق في 15 رجب 1434 ه بأنها تناولت رشفات من "الجاز"، لتحاول أثير مساعدتها في التخلص منه وأسرعت لإيقاظ والدتها وفي هذه الأثناء خرجت حنان لفناء المنزل لتحيط نفسها بالجاز ممسكة بأعواد الثقاب وهي تردد "أحرق قلبكم عليّ .. مثل ما سكتوا عن حقي"، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق". وعادت عائشة لتؤكد أن حنان لم تكن تنوي الانتحار بل كان مجرد تهديد لكن النار اشتعلت فيها من الخلف في غضون ثوان، ومن ثم تحولت إلى كتلة لهب لتصاب بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 98 في المئة، حسبما حدد الطبيب في المستشفى، ونقلت بعدها إلى العناية المركزة لتنتقل إلى بارئها بعد يومين. وأوضحت عائشة أن الخال موقوف في السجن العام، والأخ ما زال حراً طليقاً، وأن الحماية تحاول إقناع العائلة بالصلح، لكن شقيقاتها غير المتزوجات فضلن البقاء في دار الضيافة على الرجوع لأخيهن.