ذكرت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق سراح الداعية السعودي المختطف في لبنان، خالد فاروق القرشي، بعد جهود ومفاوضات قامت بها سفارة المملكة في بيروت بالتعاون مع السلطات اللبنانية. فيما ذكرت مصادر آخرى أنه تمكن الهرب وتخلص من التعذيب والمساومة والابتزاز. والقرشي كان متزوجاً من سورية قبل انفصالهما منذ عشرة أعوام، وعند تصاعد وتيرة الأحداث الأخيرة في سوريا، اتصلت طليقته وطالبته بالسفر إلى سوريا لأخذ ابنته ودفع مبلغ 100 ألف ريال لها كمساعدة مالية، ولكنه رفض هذا المبلغ، ووعدها بمساعدة عشرة آلاف ريال فقط. وبعد ذلك، سافر القرشي لتلبية طلب طليقته، لكن أثناء اقترابه من قرية على الحدود اللبنانية استوقفته مجموعة مسلحة مكونة من سبعة أشخاص وخطفوه. جدير بالذكر أن خالد فاروق القرشي داعية ومعتمد من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، وعضو في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينةالمنورة.