أكد الرئيس الباكستاني أصف علي زرداري خلال لقاء صحفي مع مراسلين لوسائل إعلام أجنبية أنه لا داعي لهذا الخوف المبالغ فيه على باكستان و قال " أريد ان أؤكد للعالم أن قدرات باكستان النووية في أيدي أمينة" و جاء هذا التصريح عقب المخاوف الغربية و الأمريكية و التي عبرت عنها صراحة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من سيطرة طالبان باكستان على الأسلحة النووية و ذالك عقب سيطرة الحركة لفترة وجيزة على إقليم بونير الإستراتيجي. أما في خصوص الإتفاقية الموقعة بين الحكومة و المسلحين و القاضية بتطبيق الشريعة الإسلامية في وادي سوات فقد أكد زرداري أن ذالك لا يعتبر ضعفا من الحكومة بل جاء كنتيجة لمطالب شعبية قصد الحد من العنف و حقن الدماء كما أشار إلى صلاحية البرلمان في إلغاء الإتفاقية في حال واصلت طالبان قتالها للحكومة. و بسؤاله عن مكان تواجد زعيم القاعدة أسامة بن لادن قال زرداري إن مكان تواجده لا يزال مجهولا و رجح أن يكون بن لادن قد مات كما أشار إلى أن جل تقارير الإستخبارات الأمريكية أكدت أنه لا أثر له و هو ما تؤكده أيضا الإستخبارات الباكستانية. وقال الرئيس الباكستاني " ليس هناك جديد، ويوجد إحساس واضح بأنه لم يعد موجودا لكن ذلك لم يتأكد بعد ولايمكننا تأكيده".