أفادت تقارير صحافية أن مجموعة من المسؤولين وكبار الشخصيات بينهم وزراء غادروا مطار بيروت أمس متجهين إلى دول خليجية وأوروبية ، وففاً لموقع سوريا المستقبل. يأتي هذا الخبر ضمن تزايد الإشاعات حول اغتيال بشار الأسد على يد أحد حراسه الإيرانين وتحدث بعضها أن بشار الأسد مصاب أو تم نقله إلى الساحل السوري لتلقي العلاج . ونقلت مجلة لوبوان الفرنسية عن مصادر في الجيش السوري الحر نفيه للواقعة، إلا أن مصادر إعلامية صهيونية ولبنانية استمرت في تأكيده، بحسب موقع لوبوان الإلكتروني، خصوصًا في ظل الانتشار الأمني المكثف لقوات الأسد في أحياء دمشق، وحول المستشفى التي تزعم الإشاعات وجود الأسد بداخله. وأضاف الموقع: "يعتقد البعض أن الأسد قد قتل، ويؤكد البعض الآخر أنه بين الحياة والموت، وما من شك في أن الحرب الأهلية في سوريا لن تسهل تأكيد الخبر أو نفيه، فمثل هذه الأنباء تمثل نقطة تحوّل في الصراع الذي خلف حتى الآن ما يزيد عن 70 ألف قتيل خلال عامين". ويقول محللون فرنسيون إن هذا الأمر لم يعد مستبعدًا الآن، خصوصًا لما يشهد نظام الأسد من انهيارات متواصلة، ومن فقدان السيطرة على مناطق استراتيجية مهمة في الأطراف كما في العاصمة دمشق.