أكدت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم، على أن الخلاف الفلسطيني أساء للقضية ولسمعة شعبنا، مشددة على ضرورة إنهاء الانقسام والخلاف بين حركتي حماس وفتح. وقال القيادي في الجهاد الاسلامي إبراهيم النجار في تصريحات صحفية: إن الخلاف الفلسطيني الداخلي الذي أساء لشعبنا جُعل كشماعة من قبل البعض ليعلق عليها تقاعسه وتوقفه عن تقديم الدعم للشعب الفلسطيني. وأكد النجار أن الوحدة الوطنية والاتفاق هو الطريق الوحيد للخروج من النفق المظلم الذي يعيشه الفلسطينيون وخاصة في ظل الانقسام والحصار والمعاناة، مشدداً على ضرورة أن تحمل "حماس" و"فتح" الأجندة الوطنية في مفاوضاتهما ومباحثاتهما لإنهاء الانقسام. وأضاف أنه على الرغم من رغبتنا في التفاؤل إلا أننا غير متفائلين لكثرة الحوارات التي جرت في القاهرة والتي لم تسفر عن حل القضايا الخلافية، إضافة للتراشق الإعلامي عبر وسائل الاعلام والفضائيات الذي يزيد من الهوة بين طرفي الصراع الداخلي. وقال النجار: إن كل الأبواب مغلقة أمام الفلسطينيين حتى تتم المصالحة على الصعيد الداخلي، مشيراً الى "أنه في ظل الانقسام لا يستطيع دعاة أوسلو لتبرير مشروعهم، كذلك المقاومة لا تستطيع إظهار نفسها بالشكل المطلوب." ودعا حركتي "حماس" و"فتح" إلى أن تكون أجندة المصالحة فلسطينية بحثة بعيدا عن الحزبية وتستند إلى قضية شعبنا العادلة وحقوقه المشروعة.