تلقت صحيفة "الرياضية" تعقيباً من اللاعب محمد السهلاوي مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي القادسية حول الحوار الذي أجرته معه "الرياضية" ونشر الاثنين الماضي نافياً فيه ما ذكر على لسانه بأنه قال (النصراويون يحلمون بي) وفيما يلي نص التعقيب: بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذ سعد المهدي رئيس تحرير جريدة الرياضية الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بادئ ذي بدء أود أن أشيد بالدور الكبير والتوعوي الذي تقوم به جريدتكم الغراء وإن كنت أرى بأنها لا تحتاج لشهادتي لكن الحقيقة أحببت أن أشير لها ومن منطلق إتاحة الرأي والرأي الآخر في هذا الصرح الشامخ أحببت أن أعقب على ما نشر في حوار معي يوم الاثنين 2441430 العدد رقم (7873) حيث ذكر على لساني أنني قلت بأن (النصراويين يحلمون بي)، وأؤكد بأنني لم أقل هذا الكلام للمحرر هادي الدوسري الذي أبلغني شخصياً أنه لم يكتب هذه الجملة أصلا مما يعني بأن هناك يدا خفية أضافت هذه الجملة لتحرجني مع النصراويين وتسبب لي شخصياً إشكالات معهم وهذا أمر ليس في قاموسي أساسا حيث أنني ذو علاقات طيبة مع جميع مسؤولي الأندية الرياضية ولاعبيها وليس من طبعي أنني أخسر الآخرين وعلى الجميع أن يعلموا بأنني أكن كل تقدير لرجالات نادي النصر الذين أسيء لهم في الحوار وعلى رأسهم الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز والأمير فيصل بن تركي بن ناصر وأؤكد من خلال جريدتكم أنني أقدر جميع الأندية صغيرها وكبيرها وأن أمر انتقالي لأي منها في يد إدارة نادي القادسية الحكيمة برئاسة عبدالله الهزاع. آمل منكم نشر تعقيبي هذا مع عدم التساهل لمن سولت له نفسه لأن يضر بمصالح الآخرين مقابل مصلحته الشخصية متناسياً الأمانة التي حملها في عنقه والتي منحتموها إياه. والله ولي التوفيق محمد السهلاوي لاعب نادي القادسية المحرر: وصحيفة الرياضية وهي تنشر تعقيب اللاعب محمد السهلاوي مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي القادسية وبعد مراجعة أصل المادة الواردة من مكتب الصحيفة بالمنطقة الشرقية تأكد لها أن السهلاوي وخلال الحوار المرسل من المحرر الزميل هادي الدوسري لم يذكر جملة (بأن النصراويين يحلمون بي) وأنه تمت فعلا إضافة هذه الجملة من خلال اجتهاد خاطئ من الزميل المسؤول عن الصفحة وجرى التعامل مع الزميل بحسب النظام الداخلي للصحيفة. و"الرياضية" إذ توضح ذلك فإنها تعتذر للاعب السهلاوي ولكل من طالته هذه الجملة بأي ضرر كان وكذلك تعتذر للزميل هادي الدوسري وللقراء مؤكدين أن ذلك الاعتراف والاعتذار إنما هو واجب تفرضه المصداقية والمهنية تجاه القارئ وحق أدبي واعتباري للأطراف ذات العلاقة وأن يكون فيما طبق بحق الزميل المتسبب حافزا على الحرص والتدقيق لكل العاملين في الصحيفة لما يحقق خدمة العمل الصحفي النزيه بإذن الله.