اعتدت ممرضة وعامل على مريض منوم بمستشفى بريدة المركزي. وكان المنوم المعتدى عليه أدخل المستشفى منذ يومين، حسبما قال عمه عبدالوهاب الغضية وذلك إثر حادث سير أصيب فيه بجروح عدة في أنحاء متفرقة من جسده، ونوم في قسم الجراحة في مستشفى بريدة المركزي. وبحسب تواصل واصل الغضية حديثه قائلاً: بينما كانت إحدى الممرضات تقوم بعملها الخدمي تجاه المريض، طلب منها أن تقوم بمهامها برفق، إلا أن ذلك لم يعجبها، ودعاها للاعتداء عليه بالضرب على وجهه، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، بل شاركها أحد عمال النظافة، واعتدى على المريض هو الآخر، الأمر الذي تسبب في نزيف قدم المريض المنوم في المستشفى . وأضاف بقوله: من حسن الحظ أن أحد موظفي الأمن، وكان يعمل في المستشفى سابقاً والآن في أحد البنوك، ويدعى راكان جزاء المطيري، يرقد في الغرفة نفسها، وشاهد الحادثة بالكامل وأدلى بتفاصيلها للجهات المعنية. وتوجه عم المريض بشكواه للجهات المختصة، وقال: تم فتح شكوى لدى مركز شرطة بريدة الجنوبي، وبدوره قام بالإجراءات اللازمة، حيث تعد هذه ا الحادثة سابقة خطيرة، فبعد أن كنا نسمع عن جرائم الخادمات في المنازل انتقلت العدوى للمستشفيات الحكومية. وقال متعجباً: للأسف فإن إدارة المستشفى كانت تحاول تهدئة الموضوع، فبعد أن طلبنا مقابلة الممرضة أخبرونا أنها أوقفت عن العمل، وبعد نصف ساعة فقط أخبرنا المدير المناوب أنها تباشر عملها في قسم الطوارئ. وتابع: الأدهى من ذلك بعد حضور مندوب الشرطة في الساعة السادسة مساء أخبره المدير المناوب أن الممرضة تحمل تقريراً عن الحادثة، علماً أنه عند حضور الدوريات بعد الحادثة مباشرة رفض المدير إحضار الممرضة بحجة إيقافها عن العمل ووجودها في السكن، وهذا خلاف الحقيقة. وناشد الغضية المسؤولين بالنظر في تعامل العاملين بالمستشفيات مع المرضى، وكيف تحولت خدمتهم لهم إلى اعتداءات. وقال: تم إخراج ابن شقيقي من المستشفى متحملاً المسؤولية، وذلك حفاظاً على سلامته على الرغم من محاولة المدير المناوب ورئيس شؤون المرضى إقناعي بإبقائه.