بعد إعلان فوز محمد مرسي الأحد، برئاسة الجمهورية الثانية، يستعد الرئيس المصري الجديد وعائلته لحزم أمتعتهم والتوجه إلى قصر الجمهوري. ورغم تسليط الأضواء حاليا على الرئيس المصري المنتخب لأول مرة عالميا، إلا أن الأنظار تتجه أيضا نحو سيدة مصر الأولى، السيدة نجلاء محمود، التي رافقت زوجها طوال حملته الانتخابية حتى الفوز. والسيدة نجلاء محمود، هي ابنة خال محمد مرسي، ومن مواليد عام 1962 القاهرة. وقد تزوجت نجلاء محمود مرسي عام 1979، ولها منه أربعة أولاد وفتاة. ونجلاء انضمت لجماعة الأخوان المسلمين في الولاياتالمتحدة، حيث عاشت مع زوجها خلال فترة دراسته. وكونها من الأعضاء الفاعلين بالجماعة، فدورها يتمثل في الأعمال الخيرية وخاصة في مجال التربية. ووفقا لحوار أجرته مع إحدى الصحف المصرية، لا تحب نجلاء تسمية 'السيدة الأولى'، إذ توضح السبب قائلة: 'الإسلام علمنا أن الرئيس المقبل هو خادم مصرالأول، وذلك معناه أن زوجته هي أيضا خادمة مصر، وأي لقب فرض علينا لابد أن ينتهي ويختفي من قاموس حياتي السياسية والاجتماعية.' وفي حوار سابق مع صحيفة المصري اليوم، فنجلاء محمود لا تتمنى أن تسكن القصر الرئاسي وتصبح سيدته. كما كشفت عن أنها ستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير بالقاهرة، موضحة أن مساحة شقة الأسرة الحالية في التجمع الخامس لا تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار بعد التطورات التي طرأت على حياة الأسرة مؤخرا. في مبادرة لافتة قام بها احد ابناء الدكتور محمد مرسي الذي اُعلن ترؤسه للجمهورية المصرية عصر اليوم الاحد اعتبرها مراقبون انها تحمل دلالات كبيرة . تتلخص تلك المبادرة بتوجيه عبدالله ابن مرسي رسالة الى والده فور اعلانه رئيسا لمصر على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك قال فيها “نطيعك ما اطعت الله فينا ونعصيك ما عصيت الله فينا “. ويتابع على موقعه “ونثور عليك ان خالفت الثورة واهدافها ، ونثورعليك ان لم تأت بحق الشهداء والمصابين “. ويرى مراقبون ان في تلك الرسالة طمأنة للشعب المصري اذ ان الرقابة على اداء الرئيس ستبدا من داخل منزله ، والتقويم لاعوجاجه سينبعث من ذات اسرته ، معتبرين ان تلك الكلمات هي التهنئة" الاغرب" و"الاشد" من قبل ابناء رئيس مصري لوالدهم ،" انصافا للحق وتنفيذا لميادئ الثورة التي اعلنته قواها قائدا رسميا لاكمال مشوار الثوار".