في 10 من شهر أبريل، من العام 1912 أبحرت التايتانيك من مرفأ ثاوث هامبتون جنوب شرق انكلترا، بإتجاه نيويورك . في رحلة تدشين لأضخم وأعظم باخرة، جوهرة أسطول انكلترا. على متنها 935 راكباً و889 من أفراد الطاقم. رحلة بعضم وضع فيها كل ما يملك لتجسيد الحلم الأميريكي بحسب الاقتصادية الإلكترونية. الباخرة كانت بقيادة القبطان ادوارد جي سميث، قبطان الأثرياء كما لقب . نسبة الى فخامة الباخرة، الدرجة الأولى حملت 750 راكباً، دفعوا ثمن بطاقة السفر ما يعادل اليوم 1.700 يورو، أما ركاب الدرجة الثالثة فلم تتعد أسعار بطاقاتهم 170 وأربعمئة و450 يورو. معظمهم سيلقى حتفه. محطة أولى قامت بها السفينة عندما توقفت في عرض البحر قبالة شيربور، على سواحل فرنسا لنقل بعض الأثرياء معظمهم استقل الدرجة الأولى، وإنزال آخرين . محطة ثانية كانت في كوب، التي كانت تعرف ب كوينز تاون، في ايرلندا. حيث استقل المركبة 127 راكباً معظمهم في الدرجة الثالثة. وبعد أن قطعت مسافة 1.500 مايلز ، تلقت التايتانيك في 14 من شهر أبريل رسائل تنبيه من سفن أخرى تشير الى وجود جبل جليدي. وعند الساعة 11.40 ليلاً أعطى حارس الليل الإنذر، لكن متأخراً فإرتطمت السفينة بالجبل وخلال ساعتين وعشرين دقيقة، غرقت السفينة في مياه لا تزيد حرارتها عن درجتيين مئويتين في شمال الأطلسي . ما أدى الى وفاة 1.517 راكباً وذلك رغم رسائل النجدة التي تلقتها السفن القريبة من المكان. عدد مراكب النجاة لم كافياً الفوضى التي رافقت عمليات الإنقاذ أدت الى رحيل بعض المراكب قبل امتلائها بالركاب . وأثناء عمليات الأنقاذ تم انتشال 328 جثة قبالة شواطئ هاليفاكس ، في حين تمكنت السفينة البريطانية كارباتيا من نجدة 711 راكباًن ونقلهم الى نيويورك، في حين قضى معظم أفراد الطاقم . كارثة التيتانيك عززت قواعد الأمانة في البحر ، خاصة حيال وجوب تأمين مكان لكل راكب في مراكب الإنقاذ .حطام السفينة الذي اكتشف في العام 1985 على عمق 3.800متر، قبالة شواطئ تير نوف في كندا .كما الهمت الكارثة العديد من الكتب والأفلام من بينها فيلم تايتانيك ل جيمس كاميرون. Dimofinf Player فيديو