عثر على جثث حوالي خمسين امرأة وطفلا في مدينة حمص في وسط سوريا مقتولين ذبحا أو طعنا، واتهمت المعارضة قوات النظام بارتكاب “المجزرة”، داعية الى اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي، فيما اتهمت السلطات “مجموعات ارهابية مسلحة” بالجريمة. ويأتي ذلك قبل ساعات من اجتماع لمجلس الامن يشارك فيه وزراء خارجية الولاياتالمتحدة واوروبا وروسيا، مخصص “للربيع العربي”، بحسب دبلوماسيين، ويتوقع ان يهمين عليه الحدث السوري. وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله في اتصال هاتفي من حمص “عثر على جثث ما لا يقل عن 26 طفلا و21 امراة في حيي كرم الزيتون والعدوية، بعضهم ذبحوا واخرون طعنوا على ايدي الشبيحة”. وبث ناشطون اشرطة فيديو وصورا مروعة عن الضحايا تظهر فيها رؤوس اطفال مدممة ومشوهة، وجثث متفحمة. وذكر العبدالله ان “عناصر من الجيش السوري الحر تمكنوا من نقل الجثث الى حي باب السباع (في حمص) الاكثر امانا”، ما مكن الناشطين من تصوير الجثث. وقال “تعرض بعض الضحايا للذبح بالسكاكين واخرون للطعن. وغيرهم، خصوصا الاطفال، ضربوا على الراس بادوات حادة. وتعرضت فتاة للتشويه بينما تم اغتصاب بعض النساء قبل قتلهن”. Dimofinf Player فيديو Dimofinf Player فيديو