أكد وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني أن الرئيس السوري بشار الأسد سيوقع على المبادرة العربية لإنهاء الأزمة في سوريا, وذلك في خبر عاجل بثته قناة العربية الفضائية نقلاً عن أحد مراسليها. ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من 24 ساعة عن إعلان جامعة الدول العربية عزمها تحويل المبادرة العربية إلى مجلس الأمن, حيث كشف بن جاسم أمس أن الجامعة العربية ستطلب من مجلس الأمن تبني المبادرة العربية بشأن سوريا, مبيناً أن الجامعة لن تطلب من مجلس الأمن التدخل العسكري بل تبني المبادرة فقط, موضحاً أن اجتماع يوم الأربعاء القادم سيكون مهماً وحاسماً. وأفادت هذه المصادر بأن الشرط السوري الجديد أغضب الأمين العام لجامعة الدول العربية، واعتبره "تهريجاً" ومماطلة جديدة، وأن هذا الشرط السوري ربما يكون قد عجّل في اتخاذ لجنة المتابعة قرارَها بالتوصية بإحالة المبادرة العربية الى الأممالمتحدة. ونقلت وكالة "رويترز" مصادر غربية أن تركيا ترغب بتنحي الرئيس السوري، لكن بعد أن تكون المعارضة مستعدة، لتجنب الوقوع في الفوضى والمزيد من الدمار. ورفض الاسد مرارا توقيع الخطة التي تدعو الى انهاء اراقة الدماء والافراج عن السجناء وسحب القوات من المدن وبدء محادثات مع المعارضة وارسال مراقبين عرب لمتابعة الوضع على الارض.