في أول هجوم كبير بعد مقتله وتوعدت بالمزيد أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف اكاديمية لقوات الامن في بلدة بشمال غرب باكستان اليوم الجمعة وأودى بحياة 69 شخصا على الاقل. وقال احسان الله احسان المتحدث باسم طالبان في اتصال هاتفي من مكان لم يكشف عنه "انه أول انتقام لابن لادن ، وسيكون هناك المزيد". الى ذلك أكد مسؤولون بالشرطة الباكستانية ان عدد القتلى في التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم جوار اكاديمية لقوات الامن في شمال غرب باكستان قفز الى 69 على الاقل. وقال رئيس الشرطة في بلدة تشارسادا حيث وقع الهجوم الانتحاري لوكالة رويترز "عدد القتلى الآن 69 ، كان تفجيرا انتحاريا." ، واوضح ان بين القتلى 65 مجندا بقوات الامن كانوا يهمون بمغادرة الاكاديمية في اجازة. يشار الى أن هذا الهجوم الكبير يعتبر الاول منذ مقتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في غارة نفذتها وحدة من القوات الامريكية الخاصة قرب العاصمة الباكستانية اسلام اباد في الثاني من مايو ايار. واثار قتل ابن لادن مخاوف من ان باكستان ستواجه موجة جديدة من الهجمات من القاعدة والجماعات المنضوية تحت لوائها ، وتوعدت القاعدة وجماعة طالبان الباكستانية المتحالفة معها بالانتقام لمقتل ابن لادن.