قال الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: "إنه إنفاذا لتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتوفير كل التعزيزات وبشكل عاجل للحد من الأضرار التي واكبت الأمطار والسيول في محافظة جدة وما جاورها، فقد كلفني سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين بضرورة عقد اجتماع عاجل مع الوزراء المعنيين بهذه المشكلة والتحضير من الآن لعرض دراسة لجميع الأمور المتعلقة بتصريف السيول ودراسة العقود السابقة والمبالغ المرصودة لكل جهة لمعرفة ما يمكن عمله عاجلا وما هي الأمور التي يجب عملها فورا لما يضمن عدم تكرار مثل ذلك مستقبلا، على أن يكون الاجتماع في مكتبنا يوم الأحد المقبل لدراسة الموضوع من جميع جوانبه في منطقة مكةالمكرمة حاليا وجميع مناطق المملكة مستقبلا، وإيجاد الحلول الناجحة والعاجلة وسرعة ذلك ورفع تقرير عاجل لخادم الحرمين الشريفين ونائب خادم الحرمين الشريفين بما سوف يتخذ ومعالجة الوضع بشكل جذري. وكما أوضحت وزارة الصحة أيضاً أنه إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشان قيام الجهات المعنية بكل ما يتطلبه التعامل مع الأمطار والسيول الغزيرة التي هطلت على محافظه جدة، فقد وجه الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة المرافق الصحية في محافظة جدة أن تكون في كامل استعداداتها وجاهزيتها لاستقبال جميع الحالات المرضية الناتجة عن ذلك وتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات بهذا الخصوص . وقالت وزارة الصحة في بيان لها بهذا الصدد إن التوجيهات صدرت منذ وقت مبكر لإعلان حالة الطوارئ لتجهيز كافة المرافق الصحية لتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية والوقائية لمحتاجيها حيث قامت صحة جدة على الفور بتجهيز فرق طبية متحركة داخل الأحياء المتضررة بالتنسيق مع الدفاع المدني إضافة إلى تجهيز فرق طبية لإرسالها للمساكن التي جهزت لاستقبال المتضررين ومتابعة حالتهم الصحية لمن تم إجلاؤهم كما تم تجهيز مستودع طبي متحرك يشتمل على كافة الأدوية والمستلزمات الطبية التي يتم استخدامها في حالات الطوارئ إضافة إلى تجهيز فرق للطب الوقائي لمتابعة الوضع الوبائي في المناطق المتضررة من السيول إذا أستدعى الأمر .