تذمر عدد من خريجات الجامعة، بعدما تسبب موقع جامعة الملك سعود في الرياض، في إحراجهن بعد أن قام أحد منسوبيها بنشر إيميلات شخصية لبعض خريجات الفصل الدراسي الأول في كلية العلوم لهذا العام، ما ساهم في انتشار هذه الإيميلات بين الكثير من الشبان، وسارع الكثير منهم إلى إضافتهن إلى برنامج المحادثة "الماسنجر"، ومحاولة التواصل معهن. فيما أكدت خريجات بحسب " الحياة " تعرضهن لمحاولات «ابتزاز لدوافع مادية». ويعتزم عدد من الفتيات رفع دعوى قضائية ضد الجامعة، خصوصاً أن العلاقة التي تربط الطالبات في الجامعة قد انتهت، فور تخرجهن واستلامهن وثائق التخرج، إضافة إلى أن «الإيميل» كان وسيلة للتواصل الأكاديمي بين الجامعة والطالبة أثناء الدراسة فقط. وفيما اعتبرت الطالبات تسريب الإيميلات «انتهاكاً صارخاً لأبسط مقومات أمن المعلومات على شبكة الإنترنت»، أكدت إدارة الجامعة على لسان مدير البوابة الإلكترونية فيها المهندس عصام الوقيت، «إزالة هذا الصفحة من موقع الجامعة رسمياً، بعد درس ما حدث قانونياً من جانب الجهة المختصة