شهدت فعاليات المؤتمر الدولي الأول للجودة الشاملة في التعليم العام إعلان مبادرات المؤتمر الناتجة عن الجلسة الوزارية الخاصة بدعم جودة التعليم العام , حيث تم الإتفاق على أن تنطلق هذه المبادرات من شراكة استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم , وجاءت المبادرات التي أعلنت عنها معالي النائب لتعليم البنات الأستاذة نوره بنت عبد الله الفايز على النحو التالي : أولا / مبادرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع والمتمثلة في الآتي : 1- دعم إنشاء مراكز الجودة والتميز في التعليم العام في كل من مدينتي الجبيل وينبع 2- دعم مبادرة الكايزن لنشر ثقافة الجودة والعمل المؤسسي وتدريب القيادات التربوية في الوزارة على متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في التعليم العام . ثانيا / مبادرة وزارة الثقافة والإعلام إن الثورة التي يشهدها عالم الاتصال والتواصل متكاتفا ً مع التطور التكنولوجي في مجال الصوت والصورة فرض تحديا ً من نوع جديد يتمثل في كيفية توظيف تكنولوجيا التواصل المبنية على تدفق المعلومات لكي تصل للطلبة داخل المدرسة ومن هنا فان مبادرة وزارة الثقافة والإعلام المتمثلة في تخصيص برامج إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة موجهه لنشر ثقافة الجودة سيسهم إن شاء الله في إثراء العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها والوعي بمجالات تطبيقها في المجتمع بشكل عام وفي التعليم بشكل خاص . ثالثا / مبادرة وزارة التجارة والصناعة : إن العنصر الأهم في الجودة هو التأسيس لممارسات متميزة وفق معايير وطنية للجودة مبنية على أفضل المعايير العالمية ومعتمدة من جهة تخصصية معروفة كهيئة المواصفات والمقاييس والجودة وفي هذا المجال يطيب لنا أن نعلن عن مبادرة هيئة المواصفات والمقاييس والجودة والمتمثلة في : 1- إطلاق الشراكة الإستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم و الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس و الجودة في تحقيق الرؤية المستقبلية للجودة 2020 ( المملكة السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارا ًعالمياً للجودة والإتقان ) . 2- إدراج قطاع التعليم في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة . 3- تبني الهيئة عدد من المدارس في المملكة وتهيئتها لنظم الجودة وفق معايير دولية بالاتفاق مع جهات متخصصة في هذا المجال . رابعاً / مبادرة شركة أرامكو السعودية المتمثلة في 1- تبني ( 200 الف طالب وطالبة ) في مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية من خلال الشبكة لرفع مستوى جودة معرفة الطلاب والطالبات بالرياضيات من خلال برنامج عالمي اثبت جدواه . 2- مبادرة أرامكو السعودية للارتقاء بالعلوم والرياضيات بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية القائمة على التعليم المزدوج . 3- مبادرة معهد البحث العلمي السعودي بتعاون شركة أرامكو السعودية مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية و مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ومركز الجودة في التعليم بالتعاون مع ماساتشوستس والمتمثلة في التوأمة بين الطلاب المميزين في مرحلة الثاني ثانوي مع أساتذة باحثين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية . 4- مبادرة أرامكو السعودية لنوادي العلوم والرياضيات والتي ستنطلق في عدد من المدارس الحكومية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) كمرحلة تجريبية تقدم بعدها للوزارة كأنموذج لتحفيز الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على التفكير الناقد وحل المسائل و التركيز على التجارب العملية والبحث العلمي . 5- مبادرة ارامكو السعودية ومعهد مهندسي الالكترونيات والكهرباء للتوعية بأهمية المعرفة الهندسية حيث تقوم الشركة ومعهد مهندسي الالكترونيات والكهرباء – فرع المملكة - ببرنامجين تطويريين أحدهما الكتروني والآخر لتدريب المعلمين يهتمان بزيادة معرفة طلاب التعليم العام والمعلمين باهمية االهندسة كدراسة جامعية مستقبلية والمهارات التي يكتسبها المهندس وإمكانيات الوظائف المستقبلية . خامسا / مبادرات القطاع الخاص لدعم الجودة في المؤسسات التعليمية: انطلاقا ً من أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في تكوين شخصية الطفل ونموه العقلي لما لها من انعكاس مباشر على تحصيلها العلمي في المراحل الدراسية وتحقيق لدوره الفاعل داخل أسرته وعلى مستوى مجتمعه ، ومن اجل الوطن فقد تم تبني المبادرات التالية : 1- بادر الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة الجبر التجارية بإنشاء مجمعات تعليمية لجميع مراحل التعليم من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية في المنطقة الشرقية والإحساء بعدد سبع مدارس مع روضتين للأطفال . 2- بادرت شركة ايديو كوم العربية بإعادة تأهيل وتجهيز عشر روضات أطفال قائمة بهدف بناء نموذج عالمي لرياض الأطفال وفق احدث وأعلى مواصفات ومعايير الجودة العالمية . 3- بادر الشيخ طارق بن عبدالهادي القحطاني ببناء ثلاث رياض أطفال في منطقة مكةالمكرمة ومنطقة الرياض و المنطقة الشرقية بأعلى مستويات الجودة . 4- ستبادر وزارة التربية والتعليم – بمشيئة الله – في دعم مرحلة الطفولة المبكرة من خلال قرار بالسماح لمن هم دون سن السادسة بمائة وثمانون يوما ً (180 يوم) بالالتحاق بالصف الأول ابتدائي إذا كان قد سبق لهم الالتحاق برياض الأطفال أو من خلال تطبيق مقياس الاستعداد المدرسي الذي سيعتمد قريبا ً إن شاء الله . سادسا ً: مبادرة برنامج الشمال للتنمية بالتعاون مع جامعة أكسفورد وشركة ركيزة للتعليم : إن إحداث النقلة النوعية والمعرفيه الممنهجة في التفكير الاستراتيجي لمعلمي مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية تستلزم التركيز على تطوير وتعزيز قيم ومفاهيم وممارسات القيادة والتميز لدى المعلمين والمعلمات وفق معايير الجودة الشاملة في التعليم وفي ضوء ذلك يسرنا الإعلان عن مبادرة برنامج الشمال للتنمية بالتعاون مع جامعة أكسفورد وشركة ركيزة للتعليم التي ستعمل على تطبيق " برنامج السعودية أكسفورد للقيادة والتميز والجودة للمعلمين SOTLEQ " وتستهدف تدريب القيادات التربوية والمعلمين في مناطق المملكة على مدى خمس سنوات قادمة إن شاء الله لتشمل : 1. تطبيق معايير الجودة الشاملة في التعليم لمعلمي اللغة الانجليزية والعلوم والرياضيات . 2. دعم وإثراء خبرات المعلمين في مجال الجودة الشاملة في التعليم من خلال تبني المناهج التدريبية الرديفة لممارسات القيادة. والتميز والجودة باستخدام الوسائل التعليمية والتدريبية والمعرفية التي توفرها بوابة السعودية أكسفورد لبرامج التعليم المستمر . سابعا ً : مبادرة الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي : إن من المهم الحرص على رعاية الموهوبين وتنمية وتشجيع مهاراتهم ومن هنا يسرنا ان نعلن عن مبادرة الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي والمتمثلة في تبني تكلفة مائة طالب موهوب ، لتنمية قدراتهم وصل مواهبهم من خلال برامج تحقق أعلى مستوى جودة في الأداء والتميز . ثامنا ً : إضافة لما تقدم فان وزارة التربية والتعليم ستتبنى بمشيئة الله تخصيص يوم للجودة في التعليم العام . وأعلنت الفايز عن دعوة وزارة التربية والتعليم لمنظمة اليونسكو لتبني المبادرات التالية :1. اعتماد وتأسيس مركز إقليمي للجودة والتميز في التعليم العام (RCOQUE) يكون مقره المملكة العربية السعودية. 2. تنظيم مؤتمر عالمي دوري في جودة ا لتعليم العام 3. تخصيص يوم عالمي للجودة في التعليم العام لنشر ثقافة الجودة