أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس عن تخصيص يوم للجودة في التعليم العام. وقالت الوزارة: إنها دعت منظمة اليونسكو لتبني اعتماد وتأسيس مركز إقليمي للجودة والتميز في التعليم العام (RCOQUE) يكون مقره المملكة العربية السعودية، إلى جانب تنظيم مؤتمر عالمي دوري في جودة التعليم العام. وقد شهد اليوم الأول من حفل افتتاح المؤتمر الدولي للجودة الشاملة في التعليم العام إعلان مبادرات المؤتمر الناتجة عن الجلسة الوزارية الخاصة بدعم جودة التعليم العام، حيث تم الاتفاق على أن تنطلق هذه المبادرات من شراكة استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم، وتضمنت المبادرات التي أعلنت عنها النائب لتعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز، مبادرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع والمتمثلة في دعم إنشاء مراكز الجودة والتميز في التعليم العام في كل من مدينتي الجبيل وينبع، ودعم مبادرة الكايزن لنشر ثقافة الجودة والعمل المؤسسي وتدريب القيادات التربوية في الوزارة على متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في التعليم العام. كما شملت أيضا مبادرة وزارة الثقافة والإعلام والتي تشير إلى أن الثورة التي يشهدها عالم الاتصال والتواصل متكاتفا مع التطور التكنولوجي في مجال الصوت والصورة فرض تحديا من نوع جديد يتمثل في كيفية توظيف تكنولوجيا التواصل المبنية على تدفق المعلومات لكي تصل للطلبة داخل المدرسة ومن هنا فإن مبادرة وزارة الثقافة والإعلام المتمثلة في تخصيص برامج إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة موجهة لنشر ثقافة الجودة سيسهم إن شاء الله في إثراء العملية التعليمية وتجويد مخرجاتها والوعي بمجالات تطبيقها في المجتمع بشكل عام وفي التعليم بشكل خاص. أما مبادرة وزارة التجارة والصناعة فتؤكد إن العنصر الأهم في الجودة هو التأسيس لممارسات متميزة وفق معايير وطنية للجودة مبنية على أفضل المعايير العالمية ومعتمدة من جهة تخصصية معروفة كهيئة المواصفات والمقاييس والجودة وفي هذا المجال يطيب لنا أن نعلن عن مبادرة هيئة المواصفات والمقاييس والجودة والمتمثلة في: إطلاق الشراكة الاستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في تحقيق الرؤية المستقبلية للجودة 2020 (المملكة السعودية بمنتجاتها وخدماتها معيارا عالميا للجودة والإتقان)، وإدراج قطاع التعليم في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الثالثة، وتبني الهيئة عددا من المدارس في المملكة وتهيئتها لنظم الجودة وفق معايير دولية بالاتفاق مع جهات متخصصة في هذا المجال. بينما تتمثل مبادرة شركة أرامكو السعودية في تبني (200 ألف طالب وطالبة) في مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية من خلال الشبكة لرفع مستوى جودة معرفة الطلاب والطالبات بالرياضيات من خلال برنامج عالمي أثبت جدواه.