في دراسة اطلقت مؤخرا في مجلة الطب الجنسي بين علماء من جامعة فلورنس بايطاليا ان استخدام ادوية علاج ارتفاع الكوليسترول (الستاتين) قد يؤدي الى انخفاض هرمون الذكورة ومن ثم الضعف الجنسي عند الرجال. وفي الدراسة التي قادها الدكتور جيورفاني كورونا وزملاؤه وشملت 3484 رجلا مصابين بالضعف الجنسي ، منهم 7% على علاجات الستاتين، وجد ان لدى هذه الفئة الاخيرة انحفاض في معدلات هرمون الذكورة الحر والكامل في الدم وزيادة في علامات الضعف الجنسي. كما وجد ان لديهم انخفاضا في حجم الخصيتين وارتفاعا في معدل هرمون الغدة النخامية (FSH). ومن احدى النظريات في هذا المجال ان استعمال مثل هذه العقاقير يثبط الانزيمات المسئولة عن تصنيع هرمون الذكورة في الجسم مثل دوره في تقليل تصنيع الكوليسترول. الا ان الباحثين استنتجوا كذلك ان هذه العلاقة قد تكون بسبب التغيرات الغذائية الاستقلابية عند الرجال المصابين بارتفاع الكولستيرول مما يساهم في خفض هرمون الذكورة وليس استخدام علاجات الستاتين بحد ذاتها.