وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد وصل النشطاء الكويتيون الذين شاركوا في قافلة الحرية وأفرجت عنهم إسرائيل إلى بلادهم، وكان في مقدمة مستقبليهم رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي والشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الأمة وذوي النشطاء. وأكد النشطاء الكويتيون أن مشاركتهم إلى جانب متضامنين من نحو 43 بلدا تأتي في إطار الواجب القومي والإنساني لأبناء الكويت الذين لا يتوانون عن مد يد العون للأشقاء. وقال النائب الدكتور وليد الطبطبائي في تصريح لدى وصوله إلى الحدود الأردنية إن المساهمة الكويتية في الحملة كانت على مستوى عال من الأهمية خاصة وأن الوفد جهز سفينة محملة بالمساعدات. وعن معاناة الوفد مع القوات الإسرائيلية قال الطبطبائي "كان موقفنا أمام المحتلين قويا وكانوا هم الضعفاء خاصة وأنهم اختطفوا أبرياء ورفضنا التحقيق وعبرنا عن إدانتنا لعملية الاختطاف وطالبناهم هم بالاعتذار عن قرصنتهم". وأوضح أن المتضامنين كانوا عزلا من السلاح وحاولوا الدفاع عن أنفسهم بالتصدي لقوات الإحتلال التي أطلقت النار على المدنيين العزل من الجو ما أدى إلى سقوط 16 متضامنا. النائب وليد الطبطبائي منى ششتر اثناء وصولها علي بوحمد مع اقاربه