شكلت هيئة الرقابة والتحقيق فرق عمل رفيعة المستوى لتنفيذ التوجيه الملكي بالتحقيق مع المتهمين في فاجعة سيول جدة وإستكمال الإجراءات النظامية بحقهم على وجه السرعة. وأبلغت مصادر مسئولة بهيئة الرقابة والتحقيق اليوم أن الهيئة تلقت نسخة من التوجيه الملكي الكريم رقم (أ/66) وتاريخ 26/5/1431ه المتضمن إحالة جميع المتهمين في القضية إلى الهيئة وكذلك هيئة التحقيق والإدعاء العام كلاً فيما يخصه بعد إستكمال قضاياهم من جهة الضبط الجنائي وفقاً للمواد (28،27،24) من نظام الإجراءات الجزائية. وأن فرق هيئة الرقابة والتحقيق المشكلة لهذا الغرض تضم عدد من المتخصصين من محققين ومراقبين ماليين من ذوي الكفاءة المهنية العالية للتحقيق في القضية وإستكمال الإجراءات النظامية بحق المتهمين . ووجه رئيس هيئة الرقابة الشيخ الدكتور صالح آل علي الجهات المختصة بالهيئة بدعم فريق العمل المشكل بكل ماتتطلبه سرعة إنجاز مهمتهم مع التنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة وأجهزة الضبط المختصة وفق التوجيه الملكي الكريم ، وشدد د.آل علي على فريق التحقيق بإستكمال المهمة بالسرعة الممكنة وفق التوجيهات السامية المبلغة للهيئة بهذا الخصوص. إلى ذلك أكد مدير البحوث المشرف على العلاقات والإعلام بهيئة الرقابة والتحقيق عبدالعزيز مسفر القعيب أن فريق عمل هيئة الرقابة سيباشر على الفور عمله هذا الإسبوع بفرع الهيئة بمحافظة جدة بإشراف وكيل الهيئة لشئون التحقيق الدكتور سعد بن عبدالعزيز بن كليب، موضحاً في هذا الصدد أن الهيئة كانت ومازالت على صلة بهذه القضية بحكم إختصاصها مشيراً إلى أن رئيس الهيئة كان نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق المشكلة عقب الكارثة الأمر الذي سييسر بإذن الله قيامها بما أوكل لها من مهام على أكمل وجه. هذا وأكدت هيئة الرقابة في بيان لها اليوم أن الأمر الملكي الأول القاضي بتكوين لجنة التحقيق والتقصي والأمر الأخير بشأن تنفيذ ماأوصت به اللجنة الوزارية برئاسة سموالنائب الثاني بشأن تقرير اللجنة يؤكدان بمضامينها الحازمة والصارمة تجاه هذه الفاجعة وآثارها أنه لايوجد عذر لأي مسئول وأية جهة حكومية للتراخي أو التباطؤ في تنيفذ ماقضى به وماتضمنه كلا الأمرين الكريمين . ومضت الهيئة قائلة: أنها بكافة مسئوليها في حالة حراك مستمر بما يتناسب وإهتمام قائد مسيرة الإصلاح خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله.