حال الأندية السعودية آسيوياً لا يسر، باستثناء الهلال فقد تصدر وتأهل، ومتى استمر إهدار المباريات على أرضه فالوضع سيكون صعب في ال 16 فالمباراة ستقام في الرياض، ويفترض أنها تكون ميزة للهلال وليست ضده، أما الأهلي فقد ودع البطولة، وليس مجاملة ولا تطييب خواطر فالفريق تحدى النقص وقدم مباراة قوية وكاد أن يعود فائزاً وخسر بركنية لا أعرف من أين أتى بها حكم اللقاء. يبقى الأهلي غير قادر على تقديم نفسه قارياً وهو نادٍ كبير دون جدال ولكن حظوظه الآسيوية سيئة والتاريخ لا يدون الظروف ولا الحظوظ ، أما الشباب فقد اكتوى بخطأ حارسه وليد عبد الله واكتوى أكثر بإهدار الفرص فاختارت الإدارة أبسط الحلول وأقالت المدرب، ولست مع استمرار باتشيكو، فلم يقنعني ولكن أستغرب إقالته في هذا التوقيت!!. في حين أن العميد صعبها على نفسه وقهر جماهيره التي اكتظ بها الملعب، وأخطاء الاتحاد متكررة ومتفاوتة يتحملها المدرب هيكتور والجهاز الإداري واللاعبين، ومن قبل الجميع إدارة النادي، فهيكتور استمرأ العناد وأصر على رأس حربة واحد وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره، وكان يحتاج إلى تسجيل وتعزيز لضمان النتيجة، وهنا عتبي كبير على المساعدين حمزة إدريس وحسن خليفة وما دورهما في مناقشة المدرب لا سيما وأن مدير الفريق لا يملك القدرة على مناقشة المدرب ومحاسبته، وحتى الان هيكتور لم يستطع صنع توازن في اداء فريقه خلال الشوطين ولازال العميد يحضر شوط ويغيب في الثاني ، والجهاز الإداري سلبياته مستمرة ففي جميع المباريات المصيرية التهيئة النفسية سلبية والدليل غياب الروح وبطاقة الصقري وزياية وغيابهما المؤثر عن مباراة ذوب آهن أصفهان الحاسمة، وكم كان تبرير الصنيع مضحكاً ليقول إن الاتحاد لا يتأثر بالغياب وهذا الكلام مقبول عندما يكون القرار من المدرب، أما الغياب ببطاقات تافهة فيتحمله اللاعب والإداري، وإلى متى يستمر الصنيع في أساليبه ولو كان في الفريق الاتحادي إداري محنك لعرف كيف يتعامل مع تصريح سكولاري ويجيره للاعبين ويفجر طاقاتهم في الملعب ليردوا عليه عملياً الاتحاد قوي في الميدان، لكن كل شيء يمر على إدارة الكرة مرور الكرام واللاعبون يتحملون بأدائهم الباهت، والخطة الأوزبكية اختارت العنف لإيقاف نور، وطالما أن الحكم لا يحرك ساكناً فمزيداً من الركل والرفس حتى طال الحكم واحتياطيه الرابع ركلات ورفسات الفريق الأوزبكي ومن لايحمي نفسه لا يحمي الاخرين!!. أما إدارة الاتحاد فطالما أنها لم تصحح ولم تعدل ولم تستعن بإداري خبير من نجوم العميد السابقين يستطيع مناقشة المدرب ومحاسبته والتعامل مع التصريحات وتحفيز اللاعبين من خلالها فهي تتحمل النتيجة السلبية نتيجة لموقفها السلبي.. وللصبر حدود.