لفظت مسنة تبلغ من العمر أكثر من ستين عاماً أنفاسها أمس الأول عند محاولتها إنقاذ حفيدها من الغرق في بركة ماء بجوار منتزه في وادي جازان بمحافظة العارضة حيث نجحت في إخراجه إلا أن المياه غمرتها لتلفظ أنفاسها. وتمكن ابن المسنة في وقت لاحق من انتشالها من البركة ونقلها إلى مستشفى العارضة العام، لتتحول فرحة العائلة بالنزهة إلى حزن بعد تأكيد المستشفى لهم خبر الوفاة، ويشير مواطنون ان الطفل الذي غرق في البداية هو من ابلغ والده عن غرق جدته المسنة.