اصبح المذهب الشيعي فرع من فروع المخطط النوراني وعندما نتتبع الثورة الايرانيه نرى ذلك جليا فقد قامت أمريكا بدعم الثورة الايرانيه بشكل قوي جدا . والسؤال الملح لماذا قامت أمريكا بدعم ثورة دينية ؟ يبدوا الأمر غريب !! ولكن عندما نعلم أن السبب في ذلك هو أن الغرب ككل اقتنعوا أن القوه العسكرية لا يمكن أن تقضي على الإسلام فكان لابد من دعم مذهب معوج يخالف الدين الإسلامي ويرتدي حلته وعندما يقوى هذا المذهب يكون قد قام بدوره الأساسي في نخر جسد ألامه الاسلاميه. انه اللا دين هذا المخطط الذي عمل النورانيين على تنفيذه وقد نجحوا أيما نجاح في الغرب بصنع الثورات والحروب وامتد هذا المخطط للعالم الإسلامي فلم يجدوا أفضل من الشيعة لتنفيذه. فنلاحظ السيطرة الشيعية على المشهد السياسي وحتى الاقتصادي في المنطقة ولكن ما يجعل الأمر أكثر خطورة هو ان للشيعة أساليب ملتوية غير المواجه في الوصول لغايتهم وكلنا نعلم كيف كان أتباع الحسن ابن الصباح في دوله الحشاشين يتوغلون بين الناس ويصنعون المكائد ويقتلون أعدائهم غيلة بلا شرف وكذلك البرامكه وما فعلوا . أما اليوم فبات خطر الشيعة اكبر مما قبل فهناك خلايا نائمة تتحين لحظه الصفر التي تحددها إيران . الخطر الشيعي في المملكة العربية السعودية يتمثل في الأفغان الشيعة وهذه طريقه من طرق الشيعة في أن يلفتوا كل الأنظار للقطيف حتى يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم في مكان آخر بأيدي أخرى . القطيف يمكن السيطرة عليها في أي وقت لا نها منطقه محصورة لها مداخلها ومخارجها المحددة ولكن الأفغان المنتشرين في كل مكان في كل منطقه ومدينه هم الخطر الأكبر, عندما ظهرت الشيعة في أفغانستان كانت البداية بأهانة كتاب الله واليوم نحن نرى كيف أن المساجد تحرق والمصاحف تمزق وهذا ارتباط لا يمكن أن نغفل عنه أبدا إذ انه ربما يعني المباركة في البدء لتنفيذ المخطط. ان من ينظر للأفغان الشيعة في السعودية يجد أنهم أصبحت لديهم قوه اقتصاديه كبيره جدا ولقد سيطروا على مستودعات الدقيق والأعلاف وكذلك بعض المطاعم وهذا يجعل منهم قوه حقيقية تؤثر في اقتصاد البلد فبأيديهم كل أسلحه الحرب الباردة. واذا ما واجهت المملكة أي ضغوط خارجية أو أزمات داخليه ستتحرك هذه الخلية وفق إيديولوجيه مرسومه , فماذا لو قطع الدقيق عن السوق أو كانت هناك عمليه تسميم ممنهجه للمواطنين . نلهيك عن خطورة الموقف السياسي آنذاك. سلطان الحويطي.