حال العرب إلى متى؟؟ غريب حال العرب لاأدري ماذا حصل بنا إلى هذا الحد وصلنا أصبحت كل جمعه تمر علينا لها اسم جديد (جمعة الغضب, جمعة الحسم , جمعة الأطفال ,الخ..والأغرب فير بذهاب أرواح جدد من أطفال وشبان في عمر الزهور وأيضا نساء هل يعقل هذا؟! لدينا تخوف فظيع من هذا اليوم .لأدري هل احمل اليوم الذنب أم نحن البشر ؟؟ والأغرب في هذه الدنيا أن من يقوم بحمايتنا هو من يقوم بنزف هذه الدماء وانتهاك حقوق الشعب لمجرد وقوفهم في وجه الرئيس رغم أنهم على حق.لأدري هل فعلاً يجدر بنا أن نندم على الأنقلابات التي قمنا بها أم ماذا؟؟أيجدر بنا أن نرى الخطأ أمام أعيننا ونسكت؟! جيش يتعاون مع رئيس دولته ضد شعبه الذي اعرفه إنهم في خدمة الشعب والوطن وليس الرئيس ضد الشعب لمجرد اختلاف في المذاهب أو أن الشعب رفضك ولا يريدك حاكماً لهم لعدم قيامك بواجباتك تجاههم كرئيس. هذا حالنا الذي وصلنا إليه من صنع يدينا لانفرض عقوبات لأصحاب نحن فوق القانون .. لماذا؟؟ لأنهم فوق القانون يعتبرون نفسهم فوق كل شيء ألا يعلم أصحابنا أن لكل شيء حدود .لماذا العرب فقط هم من وصل بهم الحال هذا كنت أحدث نفسي وأقول فلسطين ربي سينصره بأذن الله وهذا هو المكتوب لها لكن الآن لم تكن فلسطين لوحدها بل سوريا ومصر وتونس والبحرين واليمن وليبيا والمصيبة الأعظم أن فلسطين من ينزف دماء شعبها هم أعدائنا إسرائيل لكن بقية الدول العربية من ينزف دمائهم هم منا وفينا غريب حال رؤساء العرب معمر القذافي ..إلى متى ذلك الظلم والإجحاف بحق مواطنيك وشعبك.. بشار الأسد..إلى متى ذلك الدمار ونزف دماء الأطفال.. علي صالح..متى الخروج بعد تعرضك لمحاولة القتل نجيت لكن مرة ثانية لاتعلم قد لايكون الحظ معك.. الطغاة الثلاثة خسئتم.. دعوا الرئاسة لمن هم أُهُل لها.. أوقفوا تلك المجازر المرعبة .. الثوار.لك الدمار والخراب.. وأخيراً.. الثوار ..والدول العربية في حالة مخاض.. قد تنجب بعدها وتكون ولادة بجنين من الخدج مثل أفغانستان أو يكون جنين معاق مثل العراق أو يكون مشلول مثل الصومال أو يكون جنين كامل متعافي أو يموت هذا الجنين ..مثل فلسطين أو ربما يكون هناك ولادة توأم وتنقسم هذه الدول..مثل السودان وربما يعود الاستبداد بعد الثورة ولكن بشخصيات جديدة أو يتحقق الحلم العربي بالديمقراطية والعلم عند الله المهم الآن في غرفة العمليات ..ليبيا اليمن سوريا.. بشاير محمد المطيري..