بأوامر سامية وقلبٌ مليء بالحنان والعطف الأبوي تم تشكيل لجنة التحقيق وتقصي الحقائق للكشف عن أسباب ومسببي كارثة جدة التي فجعة كل كبير وصغير على هذه الأرض التي مهما كانت نتاجها لم تصلح ما تم كسره أو ترجع ما تم فقده. ومن هنا بدء رسالتي للملك ألا نعلم بان جدة موجودة في جميع مناطق المملكة وما حدث في جدة قد يحدث في أي منطقة بين لحظة وأخرى فشوارع تنشئ وبعد أسابيع تهوي ، ومشاريع للصرف الصحي قبل تَسَلُمُهَا من المقاول تثبت عدم صلاحيتها ، ومشاريع للنظافة ولا نرى عامل النظافة إلا لجمع علب المشروبات الغازية لبيعها وتقاسم قيمتها مع مسئوله (الأجنبي) ، وغيرها من المشاريع التي تطرحها القطاعات الحكومية الذي يمكن رأيت عيوبها ومساوئها بالعين المجردة بدون أي لجنة أو مراقبة. وما أتمناه من مقام خادم الحرمين الشريفين تشكيل لجان (تقصي حقائق) دائمة لكل منطقة تعمل بشكل دائم لمعاينة جودة وجدوى المشاريع التي تطرح لبناء البنية التحتية لهذا الوطن الغالي ولا ننتظر الفاجعة لترشدنا على الأخطاء.