رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، ورئيس المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لرعايته الكريمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل الذي نظمه المركز مؤخرا، وشكره وتقديره وأعضاء المجلس أن حظي المؤتمر بحضور صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وافتتاحه للمؤتمر، وقيام سموه مشكورا بتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة للفائزين والفائزات بها في دورتها الأولى. وأعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان خلال اجتماع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التاسع لمجلس الأمناء برئاسة سموه عن اعتزازه بنجاح أعمال المؤتمر في استقطاب ما يزيد على (9000) مشارك من علماء وخبراء ومهتمين، حضروا من بقاع العالم ليناقشوا أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة بجميع أنواعها، وهذا يعكس ما توليه المملكة (مؤسسات/ حكومية سواء خاصة أو أفراد) بالمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية والنهوض بالخدمات المقدمة لجميع فئات المجتمع وعلى وجه التحديد فئة ذوي الإعاقة التي تحظى باهتمام متنام من قبل الدولة وأفراد المجتمع. وتم خلال جلسة الاجتماع مناقشة التقرير النهائي لكل من المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، كما ناقش المجتمعون مشروع التوصيات التي أفرزها المؤتمر الدولي للإعاقة والتأهيل في دورته الرابعة، ومن ثم اعتمادها ووضع الخطوط العريضة للعمل مع الجهات المعنية لتنفيذها، ضمن خطة إستراتيجية المركز لعام 2015 م كما استعرض الحضور الموازنة التقديرية للمركز للعام القادم وتم اعتمادها والتصور العام حول عقد اللقاء العاشر للمؤسسين والاجتماع السابع للجمعية العمومية والمزمع إقامته في منتصف العام القادم 1015م بمشيئة الله، وسيتم خلاله اختيار مجلس الأمناء للدورة الرابعة. وقبل نهاية الاجتماع استعرض المجلس تقريرا علميا مفصلا عن أبحاث المركز وأهم الإنجازات التي تمت خلال العام المنصرم، كما اطلع الحضور على كتيب توثيقي عن مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة، اشتمل على رصد لكل ما قام به المركز من أبحاث علمية واتفاقيات مثمرة، كما تمت مناقشة خطة متابعة تنفيذ نظام الوصول الشامل الذي أقره مجلس الوزراء الموقر بتاريخ 22/9/1434ه برقم (35362 ) وأقر المجلس عددا من المشاريع البحثية، ومنها بناء قاعدة بيانات موثوقة عن الإعاقة، ودعم البحث المتقدم، وبرنامج اثر التدريس الاستجابي على الامهات واطفالهن من ذوي اضطراب التوحد، وبرنامج العوامل الوراثية للعمى وضعف الابصار في المملكة، والبرنامج الوطني لصعوبات التعلم كما قام المجلس باعتماد عدد من المبادرات والنشاطات لعام 2015م، ومنها مبادرة التواصل المجتمعي للتعريف في مجالات الإعاقة ونشاطات المركز في هذا المجال.