عقد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة اليوم اجتماعه التاسع لمجلس الأمناء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المركز، وذلك في مقر المركز بحي السفارات بالرياض. وجدد سموه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لرعايته الكريمة للمؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل الذي نظمه المركز خلال الفترة من 25-27/ 12 / 1435 ه , مثمناً لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -أيده الله- ، المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، افتتاح المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وقيام سموه بتسليم جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة على الفائزين والفائزات بها في دورتها الأولى. وأعرب سمو الأمير سلطان بن سلمان عن اعتزازه بنجاح أعمال المؤتمر في استقطاب ما يزيد عن (9000) مشارك من علماء وخبراء ومهتمين، حضروا من جميع أنحاء العالم، ليناقشوا أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال الإعاقة بجميع أنواعها، وهذا يعكس ما توليه المملكة (مؤسسات وأفراد) من اهتمام بدفع عجلة التنمية والنهوض بالخدمات المقدمة لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة. وناقش الاجتماع التقرير النهائي لكلٍ من المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل، وجائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، بما في ذلك مشروع التوصيات التي أفرزها المؤتمر في دورته الرابعة، ومن ثم اعتمادها ووضع الخطوط العريضة للعمل مع الجهات المعنية لتنفيذها، ضمن خطة إستراتيجية المركز لعام 2015 م، كما استعرض الحضور الموازنة التقديرية للمركز للعام القادم وتم اعتمادها. وتناول المجتمعون التصور العام حول عقد اللقاء العاشر للمؤسسين والاجتماع السابع للجمعية العمومية والمزمع إقامته في منتصف العام القادم 1015م بمشيئة الله، وسيتم خلاله اختيار مجلس الأمناء للدورة الرابعة. وفي نهاية الاجتماع استعرض المجلس تقرير علمي مفصل عن أبحاث المركز وأهم الإنجازات التي تمت خلال العام المنصرم، كما اطلع الحضور على كتيب توثيقي عن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، اشتمل على رصد لكل ما قام به المركز من أبحاث علمية واتفاقيات مثمرة، كما تطرق المجتمعون لخطة متابعة تنفيذ نظام الوصول الشامل الذي أقره مجلس الوزراء. وأقر المجلس عدداً من المشاريع البحثية، مثل "بناء قاعدة بيانات موثوقة عن الإعاقة"، و"دعم البحث المتقدم"، و"برنامج اثر التدريس الاستجابي على الأمهات وأطفالهن من ذوي اضطراب التوحد"، و"برنامج العوامل الوراثية للعمى وضعف الإبصار في المملكة"، و"البرنامج الوطني لصعوبات التعلم"، كما قام المجلس باعتماد عدد من المبادرات والنشاطات لعام 2015م، ومنها مبادرة التواصل المجتمعي للتعريف في مجالات الإعاقة ونشاطات المركز في هذا المجال.