حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءً عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة، نسعد باستقبال أسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة "الرياض" والتي تطالعكم كل يوم سبت. هناك بعض الأجهزة التي تصدر ذبذبات مغناطيسية تلبس كحزام على البطن هل يمكن أن تسبب هذه الأجهزة أو هذه الذبذبات سرطانات أو أمراضاً تتعلق بالقولون؟ ويجيب عن هذا السؤال الدكتور ناصر الصانع رئيس قسم جراحة القولون والمستقيم: لا تسبب الأجهزة التي تصدر ذبذبات أو موجات مغناطيسية التي تلبس كحزام حول البطن للتنحيف وإذابة الدهون أياً من أمراض القولون بما فيه سرطان القولون، ولكن يجدر التنويه هنا أن تلك الأجهزة قد خضعت لأبحاث علمية مكثفة أثبتت عدم جدواها في تنحيف البطن و إذابة الدهون، وبالتالي لا ينصح باستخدام هذه الأجهزة التي تكلف مادياً ولكن من دون طائل أو فائدة. * التداوي بالأعشاب هل يفيد مرضى الصرع؟ يجيب على هذا السؤال الدكتور طارق أبا الخيل استشاري مخ وأعصاب ورئيس برنامج الصرع: عند الحديث عن تناول الأعشاب فإن العلماء والباحثين دائماً ما يثيرون نقاطاً مهمة ويعتبرونها هي المقياس في عدم نفع الأعشاب والتدواي بها في مرضى الصرع وهي: كثير من الأعشاب المتداولة لا يوجد عليها دراسات علمية وطبية تثبت جدواها في علاج مرضى الصرع. معظم الأعشاب المتداولة لا تعرف مكوناتها وبالتالي لا يعرف مدى تأثيراتها الجانبية ومدى ضررها على الأعضاء الحيوية كالكبد والكلى. كذلك ولعدم معرفة مكونات هذه الأعشاب غير المثبتة علمياً فلا يمكن الحكم بدقة على مدى أو نوع التفاعل الذي يمكن أن يحدث بين هذه الأعشاب وبين الأدوية الطبية التي يتناولها المريض والمثبتة علمياً، وما قد ينتج عن هذا التفاعل ما قد يقلل من درجة كفاءة الأدوية الطبية أو يزيد من مستواها في الجسم ما يسبب زيادة في الأعراض الجانبية. ولذلك أنصح مرضى الصرع بعدم تناول أية أعشاب أو مواد غير موصوفة من قبل الطبيب المعالج، وأؤكد أنه ولمصلحة المريض عليه أن يتشاور مع طبيبه المعالج، لأنه وفي الأول والأخير فإن المهم هو مصلحة المريض والتي سيكون الطبيب المعالج أحرص عليها وأكثر معرفة بتفاصيلها.