سجلت سوق الأسهم المحلية أكبر خسارة لها في ثلاث جلسات متتالية بعدما فقد مؤشرها العام أمس 110 نقاط بضغط من 14 من قطاعات السوق ال15، وبقيادة قطاعي البتروكيماويات والبنوك، وصدارة الإعلام والتشييد، في حين كان قطاع النقل هو الوحيد الذي حقق ارتفاعًا طفيفًا. وتراجعت سيولة السوق دون مستوى ثمانية مليارات ريال وكمية الأسهم المتبادلة إلى 238 مليونًا، وهما أقل من متوسطات شهر مايو. وتبعا لأداء السوق السلبي اكتست 128 شركة و14 من قطاعات السوق ال15 باللون الأحمر خلال عمليات بيع محمومة ومتسارعة أدت إلى انكماش متوسط نسبة سيولة الشراء لأقل من 35 في المئة. وكانت السوق فتحت على انخفاض 83 نقطة واصل بعد ذلك المؤشر التذبذب وتسجيل الخسائر، وبلغت أكبر خسارة له 155 نقطة، نزولا عند 9672 وهو أدنى مستوى سجله أمس، بعدما كسر حاجزي 9800 نقطة و9700. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9716.99 نقطة، منخفضا 109.68، بنسبة 1.12 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. وضغطت على السوق 14 من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث النسب الاعلام والتشييد، فخسر الأول نسبة 5.31 في المائة متأثرا بأداء تهامة التي أغلقت منخفضة بنسبة 10 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 2.40 في المائة، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي البتروكيماويات والبنوك لما لهما من وزن على المؤشر العام. وانكمشت أربعة من أبرز خمسة معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتداولة إلى 238.19 مليونًا من 334.17 في جلسة الخميس، وحجم المبالغ المدورة من 8.86 مليارات ريال إلى 7.75 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع، ولكن زاد عدد الصفقات المنفذة إلى 146.66 ألفًا من 127.56 بفعل سهم اسمنت أم القري، وانزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى نسبة هامشية قدرها 16.41 في المئة من 36.89 في المئة، ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع مكثف.