واصلت سوق الأسهم المحلية تحقيق المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي بعدما ارتفع مؤشرها العام أمس 105 نقاط، وصولاً عند 9793، لتتجاوز محصلة ثلاثة أيام 164 نقطة. ودفع السوق للارتفاع 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب التأمين والنقل، بينما دعم المؤشر العام قطاعا البنوك والبتروكيماويات. ومن بين أبرز خمسة معايير في السوق، ارتفع معدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة الذي قفز إلى 508.33 في المئة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء الذي ارتفع إلى 55 في المئة مقابل 45 لعمليات البيع؛ بينما تراجعت ثلاثة، خاصة حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على ارتفاع 104.55 نقطة، بنسبة 1.08 في المئة، وصولا إلى 9793.20 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ودعم السوق في ارتفاعه 13 من قطاعات السوق ال15 تصدرها التأمين المرتفع بنسبة 2.25 في المئة، متأثرا بأداء سهمي بوبا وملاذ، تبعه قطاع النقل بنسبة 1.97 في المئة. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فبينما طرأ تحسن على معدلي الشراء تراجعت ثلاثة فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 191.59 مليون من 211.75 مليون أمس الأول، وقيمتها من 8.56 مليارات ريال إلى 6.84 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، نفذت خلال 105.42 آلاف صفقة مقارنة مع 106.63 آلاف، وقفز معدل الأسهم الصاعدة إلى 508.33 في المئة من 157.14 في المئة في جلسة الأحد.