سجلت سوق الأسهم المحلية مكاسب محدودة بعدما أضاف مؤشرها العام أمس 12 نقطة بقيادة ثمانية من قطاعات السوق ال15، وبهذا شطبت السوق معظم الخسائر التي تعرض لها في جلستين متتاليتين سابقتين، ودفع السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق ال15 تصدرها البتروكيماويات والتجزئة. واتسم أداء السوق بالهدوء مع تركيز المتعاملين على أسهم قطاعات البتروكيماويات، التجزئة، الأسمنت، والنقل، خاصة تلك التي تراجعت أسعارها إلى مستويات جاذبة. وطرأ تحسن ملموس على أداء أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة معدل الأسهم المرتفعة مقابل المنخفضة، ومتوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع اللذين عادا فوق معدليهما المرجعيين 100 في المئة و50 في المئة، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. وجاء هذا الأداء الإيجابي للسوق رغم افتقارها لأي محفزات قوية، خاصة في ظل الركود الذي عادة ما يلازم سوق الأسهم خلال شهر رمضان الكريم. وأنهت سوق الأسهم المحلية جلسة تداول الاربعاء على 9810.81 نقطة، بعدما كسب مؤشرها العام 12.48 نقطة بنسبة 0.13 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد السوق للارتفاع ثمانية من قطاعات السوق 15، بصدارة قطاعي التجزئة والتأمين من حيث النسب، فارتفع الأول بنسبة 1.24 في المئة متأثرا بأداء الحمادي، الدريس، والخليج للتدريب، تبعه الثاني بنسبة 0.58 في المئة. وطرأ تسحن ملحوظ على أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 182.76 مليون من 144.10 في الجلسة السابقة، وقيمتها من 5.49 مليارات ريالات من 6.11 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات الشراء، وعدد الصفقات إلى 105.31 ألف من 101.96، وعاد معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة فوق معدله المرجعي 100 في المئة ارتفاعا إلى 137.50 في المئة من 98.44 في المئة في الجلسة السابقة ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة شراء. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها 77، انخفضت 56، ولم يطرأ تغيير على أسهم 29 شركة، مع استمرار تعليق التداول على أسهم خمس شركات. ومن بين 77 شركة صاعدة، حققت فقط ثلاث شركات نسبا فاقت 5 في المئة، فقفز سهم الحمادي للتنمية والاستثمار بالنسبة القصوى وأغلق على 33.80 ريالا، تبعه سهم الدريس بنسبة 6.39 في المئة وصولا إلى 57.70 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف الخليج للتدريب نسبة 5.01 في المئة.