أصبح 50% من الأسر السعودية تتجه للبوفيهات في المناسبات الخاصة، لتساهم البوفيهات الخارجية في تقليل خسائر المطاعم بنسبة تصل ل20%. ويأتي هذا بعد الغلاء الكبير في أسعار مذبوحات الاغنام، في حين لا يتجاوز سعر البوفيه الواحد لعدد 20 شخصا سعر 2000 ريال وهو مايعادل حجم تكاليف ذبيحة واحدة. وتتنوع البوفيهات كل حسب مايقدم، فهناك البوفيه الماسي والبوفيه الذهبي والبوفيه الفضي والبوفيه العادي. وهنا، قال معاذ الحمصي والذي يعمل مديراً للحجوزات والحفلات في احد المطاعم، أن هناك توجها لبعض الاسر السعودية حالياً للبوفيهات في المناسبات الخاصة بنسبة 50%، مشيراً إلى تعدد أنواع البوفيهات من البوفيه الماسي، والذي يصل سعر الشخص 140 ريالا، ويعتبر البوفيه الماسي أغلى أنواع البوفيهات ويتكون من عدد من المواصفات من أبرزها الديكورات والشلالات والفازات والورود وعمال تقديم الخدمة. وأكد الحمصي، ل»الرياض» أن أسعار التوصيل للبوفيهات خارج الرياض تصل ل1200 ريال، مبيناً أن أغلبية الطلبات تتركز على البوفيهات الفئة الفضية والفئة العادية والتي تتراوح سعر الشخص الواحد مابين 80 إلى 60 ريال، وقال الحمصي هناك تعامل مع الأسر المنتجة في تجهيز الاكلات الشعبية للبوفيهات الخارجية. وأضاف «البوفيهات الخارجية تساعد بشكل كبير في عملية تقليل الخسائر التي تتعرض لها بعض المطاعم بنسبة تصل ل20 %، وهي في المقابل عملية ترويج لأسماء المطاعم التي تقدم البوفيهات الخارجية». من جهة اخرى أشار أحمد العنزان، أحد المستثمرين في تجهيز البوفيهات الخارجية إلى أن البوفيهات الخارجية تحدد أسعارها حسب اصناف الطعام فهناك البوفيه الشعبي يتراوح سعره مابين 7 إلى 8 آلاف ريال، والبوفيه الهندي يصل سعرها إلى 10 آلاف ريال، والبوفيه الايطالي 12 الف ريال، مبيناً أن اسعار البوفيه تزيد حسب المسافة، وقد تصل إلى 500 ريال. وأوضح العنزان أن أغلى سعر للشخص في البوفيه يصل إلى 300 ريال، بينما يبلغ المتوسط الشخص في البوفية ل170 ريال، مؤكداً أن هناك تنافسا في خفض أسعار البوفيهات الخارجية للمطاعم بنسب متفاوتة لجذب الزبائن قد تصل ل10%. وأضاف أن البوفيهات المطلوبة بشكل كبير تتركز على البوفيه الهندي والايطالي والشعبي، ويتم توفير الخدمة مع كل ركن من البوفيهات. وتوصلت دراسة حديثة عن منشات قطاع المطاعم والإعاشة بمدينة الرياض أن معظم هذه المنشآت يتركز في وسط وشرق الرياض وبنسبة تركز بلغت 24.8% و23.73% على التوالي. وكشفت الدراسة التي أصدرتها غرفة الرياض عن صغر حجم الاستثمار في الغالبية العظمى لمنشات القطاع حيث تغلب عليها صفة المنشاة الفردية وبنسبة 81% من إجمالي المنشات، وأن 97% من منشات القطاع لا يزيد راسمالها على مليون ريال، وأن 85% من المنشآت لا يتعدى صافي دخلها 500 ألف ريال في السنة، علاوة على أن مايزيد على 90% من اجمالي تلك المنشآت يستأجرون مقر نشاطهم في حين أن النسبة الباقية يمتلكونها.