اعتبر الشيخ خالد الشايع الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته ما شهده وطننا الأبيّ من أعمال إجرامية على أيدي من ينتسبون للفئة الضالة، في محاولة منهم لجر المجتمع للاقتتال والتشرذم إجرام عظيم، مبيناً في تصريح ل"الرياض"أن هؤلاء أزهقوا أرواح مسلمين معصومة بعصمة الإسلام ثم ما أتبعوا عملهم من مواجهة لرجال الأمن استشهد فيها اثنان ومما ينبغي استحضاره في هذا المقام: أن نتساءل عن المستفيد من محاولة جر المجتمع السعودي للعبث بأمنه واستقراره. وأوضح الشيخ الشايع أنه من الضروري أن نتنبه بأن المجرمين جعلوا توقيت جريمتهم في عاشوراء، وتوجهوا إلى أماكن التعبد للقتل والبغي وقد استحلوا الحرمات بمكرهم، مضيفاً بأنه مهما توارى أصحاب هذه الإجرام والإرهاب الشنيع، وسواء أكان في خارج المملكة أم بداخلها إلا أن هدفهم واضح، وهو خلخلة النسيج المجتمعي السعودي الآمن، والعمل على تكرار ما وقع في بلدان عدة من حولنا، حيث أزهقت الأرواح وانهار الأمن وتعطلت المصالح الحياتية، وباتت تلك المجتمعات رهينة الخوف والجوع والتشرد. الشايع: علينا التنبه لأهداف المجرمين بخلخلة نسيج المجتمع السعودي وقال إن معرفة أفراد الشعب السعودي كافة بهذا الهدف الإجرامي الماكر يوجب عليهم أن يفوتوا عليهم ما أرادوا، وأن يبتعدوا عن مسببات الشقاق والخلاف، وبخاصة التنابز بالألقاب والاعتداء بالألفاظ، وأن ننبذ كل من يسعى لخلخلة الثوابت الشرعية والوطنية، وأن نزيد في التفافنا حول قيادتنا وولاة أمرنا، عملاً بأمر الله تعالى في كتابه العزيز، وبتوجيه نبيه الأمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم قال الله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ). وأفاد الشايع أن أول من يؤكد على هذا المقصد السامي هم أهل العلم والمثقفون والخطباء وقادة الفكر من الأساتذة والمعلمين والإعلاميين، مشيدا باليقظة الأمنية التي أبداها رجال الأمن حيث كانوا وقياداتهم حاضرين متحفزين في أرجاء الوطن الغالي، من شرقه لوسطه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.