وتُطفئ النار في أعماق منهزم.. أم أن ماضيك قد ولّى بذي زمن كان القصيد شعار الحث للهممِ ؟! آه تزلزل أعماقي وتجرحها لهيب بركانها يغلي من الحمم.. هذا يهود يُدنّس قُدسنا صَلفاً والقدس يرزح في جور وفي ظُلَمِ.. يا ويح شعب قضى في الدهر محنته كأنما بسهام النائبات رمُي.. داس الصهاينة الأوغاد مسجده ودنّسوا الأرض بالأنجاس والقدم.. يا ليت شعري : تعود اليوم عزتنا من لي بجند وأبطال ..ومنتقمِ.. يَا ابْن الوليد ويا أبطال أمتنا يا ثلة العز ّ يا فخري من القِدَمِ.. لله در زمان كان يرفعنا فوق الجميع فإنّا ..أمة القلم.. وأمّة الحق لا تخشى منازلة عند اللقاء وتعلو هامة القِمَمِ.. ياطائر الشعر هل تشفي من الألمِ.. وتطفئ النار في .. أعماق منهزم..؟! وهل تعيد صلاحاً في بسالته أو تُبلغ الصوت في (سارٍ) ومعتصمِ.. يا ثلة الغدر في الأقصى ومن معها إن نامت الناسُ .. عينُ الله لم تَنَمِ ..